مقتل رجل دين وإصابة اثنين آخرين في حادث طعن لضريح مزار في إيران

طهران: افاد مسؤولون ووسائل اعلام رسمية ان مهاجما قتل رجلا دينيا شيعيا ايرانيا طعنا الثلاثاء 5ابريل2022، واصاب اثنين اخرين احدهما في حالة خطرة في مدينة مشهد.

وقال محمد حسين دورودي كبير المدعين في المدينة الشمالية الشرقية إن المهاجم وأربعة من المتواطئين معه اعتقلوا بعد الهجوم الدموي في ساحة ضريح الإمام الرضا.

وقال لوكالة فارس للأنباء دون أن يحدد البلد "المهاجم أجنبي".

وأظهرت لقطات فيديو التقطها هواة رجلا ملقى في بركة من الدماء في فناء الموقع بقباب ومآذن ذهبية.

وقال حاكم ولاية خراسان رضوي يعقوب علي نزاري إن "رجلا طعن ثلاثة من رجال الدين الشيعة بالسكاكين ما أدى إلى مقتل واحد وإصابة اثنين آخرين" ، مضيفا أن "أحد المصابين في حالة خطيرة".

ونشرت وكالة أنباء فارس صورة للضحايا الثلاثة جالسين سويًا في مشهد ، وذكرتهم فقط باسم أصلاني وباكدمان ودرعي ، دون تحديد أي منهم قُتل.

وهاجم المهاجم في اليوم الثالث في إيران من شهر رمضان المبارك حيث تجمعت حشود كبيرة من المصلين في باحة ضريح الإمام الرضا ، أحد أكثر الشخصيات احتراما في الإسلام الشيعي.

وأضاف أن "التحقيقات الأولية تظهر أن المهاجم ارتكب هذا العمل تحت تأثير التيارات التكفيرية".

يستخدم مصطلح "التكفيري" لوصف المسلمين الذين يأخذون على عاتقهم وصم الآخرين بالمرتدين وبالتالي الحكم عليهم بالموت ، وعادة ما يشير إلى المتطرفين السنة.

وقالت مؤسسة أستان قدس رضوي الخيرية التي تدير الضريح: "بحرص الحجاج وجهود الأجهزة الأمنية ، تم القبض على المهاجم على الفور وتسليمه للشرطة ، وسرعان ما تم نقل الجرحى إلى المستشفى.

وأضافت المؤسسة ، التي أدار الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي محفظتها الكبيرة من الأصول في الفترة من 2016 إلى 2019 ، "ما زالت هوية المعتدي قيد التحقيق".

ونشرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) لقطات عبر الهاتف المحمول للقبض على مهاجم مفترض وشوهد العديد من الأشخاص وهم يدفعون شابا في الفناء.

وسمع الناس وهم يهتفون "لا تضربوه!" في الفيديو ، حيث حاول البعض منعه من التعرض للاعتداء.

يبلغ عدد سكان إيران 83 مليون نسمة ، 90٪ منهم من الشيعة.