
بوينس آيريس - أعلن رئيس السلفادور نجيب بقيلة أن قوات الأمن في بلاده ألقت القبض على أكثر من خمسة آلاف من أفراد العصابات خلال نحو أسبوع.
وكتب، في تغريدة على موقع تويتر، أمس الأحد 3 ابريل 2022م بالتوقيت المحلي، أنه تم إلقاء القبض على 5184 من أفراد العصابات خلال ثمانية أيام. ونشر صورا للموقوفين ومقاطع فيديو تظهر عربات مدرعة.
وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق أنها ألقت القبض على نحو 100 مشتبه بهم يوم الأحد وحده.
ويواجه الموقوفون اتهامات بحيازة أسلحة بشكل غير قانوني، والانتماء لتنظيمات إجرامية، وحيازة مواد مخدرة، إلى جانب العنف الجنسي.
وأعلنت الحكومة السلفادورية مؤخرا حالة طوارئ بسبب موجة من العنف التي ترتكبها العصابات. كما تم تشديد العقوبات على الجرائم التي ترتكبها
وأعربت منظمات حقوقية عن قلقها، بينما وصف بقيلة منظمات غير حكومية ونشطاء حقوقيين وصحفيين بأنهم حلفاء للعصابات.
وكتب أمس على تويتر :"أصبح من الواضح من هم المتواطئون مع العصابات".
وأضاف :"لقد هبّ الجميع للدفاع عنهم: الممولون وتجار المخدرات والساسة والقضاة الفاسدون والمنظمات /الحقوقية/ غير الحكومية و /المجتمع الدولي/ ... لقد سقطت أقنعتكم".
تجدر الإشارة إلى أن السلفادور، التي يقدر عدد سكنها بستة ملايين نسمة، تسجل أحد أعلى معدلات القتل في العالم.
وفقا لبيانات الشرطة، فقد شهد عام 2019 وقوع 36 جريمة قتل لكل 100 ألف شخص، وهو أقل من نصف ما كانت عليه البيانات قبل ثلاثة أعوام.
وفي ظل حكم بقيلة، تراجع العدد إلى 20 جريمة قتل لكل 100 ألف.