الرئاسة التركية تؤكد على ضررة إبقاء باب التفاوض مفتوحا مع روسيا

أنقرة - أكدت الرئاسة التركية على ضرورة إبقاء باب الحوار مفتوحا مع روسيا من أجل التوصل إلى حل ينهي الأزمة الأوكرانية.

وقال السيد إبراهيم قالن الناطق باسم الرئاسة التركية في تعليق له حول وساطة تركيا بين الجانبين الروسي و الأوكراني "لاينبغي حرق كل الجسور مع روسيا، ولابد أن تكون هناك جهة فاعلة لدعم التفاوض".

وشدد قالن على أن تركيا لن تفرض عقوبات على روسيا، داعيا إلى ضرورة إعداد خطة لرفع العقوبات عن موسكو تدريجيا في حال توصل الجانبين الأوكراني والروسية إلى تسوية.

من جهة أخرى، أشار المتحدث باسم الرئاسة التركية إلى التزام بلاده باتفاقية /مونترو/ والتي قررت من خلالها /أنقرة/ منع السفن الحربية من المرور عبر مضائقها البحرية.

واستضافت تركيا يومي 29 و30 مارس الماضي جولة من المفاوضات بين الوفدين الروسي والأوكراني حول شروط السلام في أوكرانيا وصفت بـ"الإيجابية "، فيما لاتزال تواصل مساعيها الدبلوماسية من أجل جمع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولودمير زيلينسكي في /إسطنبول/.

وأطلقت روسيا في 24 فبراير الماضي عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.

وتشترط روسيا لإنهاء العملية تخلي أوكرانيا عن أي خطط للانضمام إلى كيانات عسكرية بينها حلف شمال الأطلسي والتزام الحياد التام، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا في سيادتها".