القاضي البرازيلي السابق سيرجيو مورو ينهي حملته الانتخابية للرئاسة

أ ف ب - الأمة برس
2022-04-01

 

القاضي السابق سيرجيو مورو ، الذي شوهد هنا في يونيو 2019 ، يوم الخميس 31 مارس 2022 أنه سينهي حملته لرئاسة البرازيل (ا ف ب)

أعلن سيرجيو مورو، قاضي مكافحة الفساد السابق والمرشح البارز لحزب ثالث في الانتخابات الرئاسية البرازيلية، يوم الخميس 31 مارس 2022م  أنه سينهي حملته الانتخابية.

وبرز مورو كمرشح رئيسي "للطريق الثالث" ضد الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا المتصدر في استطلاعات الرأي على اليسار واليمين المتطرف الرئيس الحالي جايير بولسونارو قبل انتخابات أكتوبر.

لكن مع استطلاعات الرأي التي تشير إلى حصوله على ثمانية في المئة فقط، اختار الرجل البالغ من العمر 49 عاما إنهاء حملته الانتخابية و"تسهيل المفاوضات بين القوى السياسية في الوسط الديمقراطي بحثا عن ترشيح رئاسي واحد".

وقال مورو، الذي شغل منصب وزير العدل في عهد الرئيس بولسونارو، على إنستغرام: "أتخلى عن ترشيحي للرئاسة وسأكون جنديا للديمقراطية لاستعادة حلم البرازيل أفضل".

وفي عام 2017، حكم مورو على لولا، المرشح الأوفر حظا حاليا في استطلاعات الرأي، بالسجن بتهمة الفساد، على الرغم من إطلاق سراحه في عام 2019 وألغت المحكمة العليا في البرازيل تلك الإدانات العام الماضي.

كما اشتبك مورو مع بولسونارو، واستقال من حكومته في أبريل 2020 واتهم الرئيس بالتدخل في تحقيقات الشرطة التي تشمل أقاربه.

وقال مورو "البرازيل بحاجة إلى بديل يحرر البلاد من التطرف وعدم الاستقرار والتطرف"، معلنا أيضا أنه سيترك حزب بوديموس الوسطي للانضمام إلى حزب يونياو برازيل من يمين الوسط.

في الوقت الحالي، لا يحصل أي من مرشحي الحزب الثالث على أكثر من 10 في المائة، مما يعني أن جولة الإعادة المباشرة بين لولا وبولسونارو مرجحة للغاية.

ويعتقد عالم السياسة أندريه بيريرا سيزار، من شركة الاستشارات هولد، أن رحيل مورو سيفيد الرئيس الحالي.

وأوضح أن "من يفوز هو بولسونارو، لأن الناخب الذي سيصوت" لمرشحي ما يسمى بالطريق الثالث "لديه العديد من الانتماءات الأخرى" معه.

وأضاف المحلل أن "هذا الناخب لن يصوت أبدا للولا، لأسباب أيديولوجية"، متوقعا أن تكون جولة الإعادة بين لولا وبولسونارو مرجحة بنسبة 95 في المئة.

 

ووفقا لأحدث استطلاع أجراه معهد داتافولها، لا يزال لولا في الصدارة بشكل واضح، بنسبة 43 في المائة، متقدما على بولسونارو بنسبة 26 في المائة.

 

ومع ذلك، فإن بولسونارو يحقق مكاسب كبيرة، حيث قلص الفجوة من 26 إلى 17 نقطة مقارنة باستطلاع سابق أجراه المعهد في ديسمبر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي