
بروكسل - من المقرر أن يبحث وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي غدا الثلاثاء الغزو الروسي لأوكرانيا، مع التركيز على المساعدات الطارئة والتعاون العسكري وفرض المزيد من العقوبات.
وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي قبيل الاجتماع المقرر في بروكسل، إن قرار فرض المزيد من العقوبات "سوف يهيمن (على الاجتماع) ولن يكون أمرا سهلا"، بينما لا تزال المسألة الخلافية المتعلقة بفرض حظر على واردات الطاقة الروسية، متروكة بدون التوصل إلى حل.
ويأتي الاجتماع قبل أسبوع مكثف من المحادثات المقررة بين الحلفاء الغربيين بشأن أوكرانيا، حيث من المقرر أن يتم في وقت لاحق من الأسبوع الجاري عقد قمة للاتحاد الأوروبي، وقمة لحلف شمال الاطلسي (الناتو) ومحادثات لمجموعة السبع.
وفي الوقت نفسه، لم تظهر أي بوادر لخفوت حدة الاشتباكات، وذلك بعد مرور ثلاثة أسابيع ونصف من بدء الغزو الروسي.
جدير بالذكر أن بولندا ودول البلطيق تمارس ضغوطا من أجل فرض عقوبات أكثر صرامة، تتضمن قيام الاتحاد الأوروبي بفرض حظر على واردات النفط والغاز الروسية، إلا أن ألمانيا، التي تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي، تقاوم ذلك هي وبعض الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.