هيومن رايتس ووتش تكشف الوضع السيء لوسائل الإعلام الإفغانية خارج كابول

د ب أ - الأمة برس
2022-03-07

غالبا ما تكون تحركاتهم الدولية محدودة، برفض تجديد جوازات السفر، خوفا من أن يتحدثوا مع دبلوماسيين أجانب أو منشقين منفيين (أ ف ب)

إسلام أباد - اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان اليوم الاثنين سلطات حركة طالبان بشن حملة رقابة وعنف واسعة النطاق ضد وسائل الإعلام في مراكز الأقاليم، لتقيد بدرجة كبيرة التغطية المنتقدة في الدولة التي مزقتها الحرب.

وفي الأشهر الماضية، ركزت معظم التقارير الخاصة بوضع الإعلام على القيود المفروضة على الصحفيين ومضايقتهم في العاصمة الأفغانية كابول، إلا أن المنظمة الحقوقية الدولية تقول إن الوضع خارج كابول أسوأ كثيرا.

وتحدثت هيومن رايتس ووتش مع 24 من الصحفيين والعاملين في وسائل إعلام في 17 من أقاليم أفغانستان التي يبلغ عددها 34 إقليما.

وقال صحفيون في الأقاليم المختلفة للمنظمة إن أعضاء حركة طالبان يهددونهم ويعتقلونهم ويضربونهم هم وزملائهم أثناء تغطية الأخبار. كما أجبرتهم الحركة على فرض رقابة ذاتية أو إغلاق وسائل الإعلام.

وقال العديد من الصحفيين إن مسؤولي الاستخبارات في طالبان يلتقون بشكل منتظم مع المنظمات الإعلامية لإبلاغهم بما ينشرونه ولتحذيرهم من معارضة سياسات طالبان أو نشر تقارير عن أعمال العنف التي يقوم بها مسؤولو طالبان.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي