قضايا الهجرة والحب والفقر تسيطر على عروض اليوم الأول لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية

الأقصر (مصر) - تنطلق اليوم السبت، أولي أيام عروض أفلام الدورة الحادية عشرة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، والتي تقام بمدينة الأقصر الأثرية جنوبي مصر، خلال الفترة من  الرابه  وحتى 10 من شهر آذار/ مارس الجاري بمشاركة سينمائيين من 35 دولة.

وتسيطر قضايا الهجرة والحب والفقر والاغتصاب على قصص أفلام اليوم التي تبلغ 20 فيلما، تقدم ضمن عروض مسابقات وبرامج الأفلام الروائية الطويلة، والتسجيلية الطويلة، والقصيرة، والدياسبورا (الشتات)، وبانوراما مصرية، وإعادة اكتشاف مصر، والتكريمات، بجانب برنامج فاكتوري لدعم المخرجات في أفريقيا والشرق الأوسط.

وفي عروض مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، يعرض الفيلم المغربي "حبيبة" من إخراج حسن بن جلون، ويدور الفيلم حول فتّاح معلم الموسيقي الكفيف، وتلميذته حبيبة التي هربت من قريتها بحثا عن آفاق أكثر رحابة، وخلف الأبواب المغلقة يكتشف كل منهما الأخر، ويتشاركان ذكرياتهم وآمالهم، وتجمعهما لحظة موسيقية خاصة ليكتشفا مشاعرهما المتبادلة.

وفي ذات المسابقة، يعرض الفيلم الصومالي " زوجة حفار القبور" من إخراج خضر آيدروس أحمد، ويحكي الفيلم عن جوليد ونصرة زوجين  يعيشان  في ضواحي مدينة جيبوتي مع ابنهما المراهق ماهد، لكنهما يواجهان أوقاتًا صعبة، فإن نصرة بحاجة ماسة إلى عملية مكلفة لعلاج مرض مزمن في الكلى، أما جوليد فهو يعمل كحفار للقبور لتغطية نفقاتهم.

وفي مسابقة أفلام الدياسبورا (الشتات) يعرض الفيلم الفرنسي الجزائري "غدا أكثر إشراقاً" من إخراج ياسين قنية، حيث تدور أحداث الفيلم حول سارقي الخزانات مهدي ورفاقه، والذين يحاولون العيش لكن السرقات لا تؤتي أي قيمة .

وفي ذات المسابقة يعرض الفيلم الفرنسي "خلف الأبواب المغلقة" للمخرجة لطيفة سعيد، وتدور أحداث الفيلم في بيلفيل الحي الباريسي الذي تقطنه الطبقة العاملة، وتقوم نادية بتعليم اللغة الفرنسية للمهاجرات الصينيات، وتتقرب من "ماي" الذي يدخر الأموال لمساعدة ابنه على السفر لفرنسا.

ويعرض أيضا الفيلم الألماني "الأمير" للمخرجة ليزا بيرورث، حول شخصين متباينين في فرانكفورت، هما مونيكا المنظمة للعروض الفنية في المدينة وجوزيف رجل أعمال من الكونغو، صاحب مشاريع خاصة، حيث تنشأ علاقة حب بينهما بعد لقائهما غير العادي.