
اسلام أباد - ارتفع عدد ضحايا التفجير الانتحارى الذى استهدف مسجدا شيعيا فى بيشاور الى 62 شخصا بينما تحاول الشرطة محاولة لل هوية المهاجم .
ارتفع عدد القتلى فى هجوم انتحارى وقع فى مسجد شيعى فى شمال غرب باكستان الى 62 شخصا الليلة الماضية حيث ذكرت الشرطة اليوم انها ستحاول التعرف على الانتحارى من قدمين مقطوعتين عثر عليها فى مكان الحادث .
ونشرت الشرطة ايضا لقطات من كاميرات المراقبة لاعتداء الجمعة 4 مارس 2022م تظهر رجلا يرتدي سترة شلوار كاميز التقليدية يطلق النار على شرطيين لدى دخوله المسجد في منطقة كوتشا ريسالدار في بيشاور على بعد 190 كلم من العاصمة اسلام اباد
ثم فجر سترة انتحارية محشوة بالكرات التي مزقت المبنى، وازدحم بالناس قبل لحظات من بدء صلاة الجمعة.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
وقال قائد شرطة بيشاور محمد ايجاز خان لوكالة فرانس برس "هناك سبع جثث لا يمكن التعرف عليها بما في ذلك قدمان مبتورتان نعتقد انها للانتحاري".
واضاف "نحاول التأكد من هوية منفذ العملية من خلال اختبار الحمض النووي".
وقال ان عدد القتلى ارتفع الى 62 شخصا من بينهم سبعة اطفال تقل اعمارهم عن 10 سنوات .
وكان هذا الهجوم الأكثر دموية منذ يوليو/تموز 2018، عندما أسفر انفجار في تجمع انتخابي عن مقتل 149 شخصا - وتبنى أيضا الفرع المحلي لتنظيم الدولة الإسلامية.
وقال إعجاز إن المسؤولين يتحققون من البيانات البيومترية للأشخاص الذين عبروا الحدود مؤخرا إلى باكستان من أفغانستان، حيث خطط تنظيم الدولة الإسلامية لهجمات في السابق.
وكانت بيشاور - التي تبعد 50 كيلومترا فقط عن الحدود التي يسهل اختراقها مع أفغانستان - هدفا متكررا للمسلحين في أوائل عام 2010، لكن الأمن تحسن بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
10 - وتحارب باكستان ذات الأغلبية السنية مؤخرا عودة فرعها الداخلي لحركة طالبان، حركة طالبان باكستان.
وقد فشلت هدنة استمرت شهرا واحدا العام الماضى فى الصمود وهناك مخاوف من ان تكون حركة طالبان الافغانية التى استهدفت المسلمين الشيعة فى الماضى قد تشجعت بنجاح طالبان الافغانية .
وقال وزير الداخلية الشيخ راشد احمد في بيان عبر الفيديو ان الشرطة "ستتعقبهم خلال اليومين المقبلين".
وفي الوقت نفسه، كان أفراد من الطائفة الشيعية المحلية يرسلون جثث الضحايا إلى مناطقهم لدفنهم.
جاء الانفجار فى اليوم الاول من مباراة اختبار الكريكيت فى روالبيندى بين باكستان واستراليا اللتين لم تقما بجولة فى البلاد منذ ما يقرب من ربع قرن بسبب المخاوف الامنية