فرقة دافت بانك الفرنسية تعود عبر الشبكات الاجتماعية بعد عام على انفصالها

أ ف ب - الأمة برس
2022-02-23

صورة أرشيفية التقطت في 26 حزيران/يونيو 2014 في لوس أنجليس لمغنيي فرقة موسيقى الإلكترو الفرنسية الشهيرة

فاجأ عضوا فرقة موسيقى الإلكترو الفرنسية الشهيرة دافت بانك الجمهور الثلاثاء 22 فبراير2022م، بعد عام تماماً على إعلانهما انفصالهما، بعودتهما إلى الساحة ولكن ...عبر الشبكات الاجتماعية.

وكانت البداية خلال فترة ما بعد الظهر في ولاية كاليفورنيا الأميركية  بمنشور عبر تويتر وإنستغرام، تبعته إعادة دافت بانك عبر منصة تويتش نشر تسجيل للنقل الحي لحفلة في لوس أنجليس تعود إلى كانون الأول/ديسمبر 1997 شاركت فيها الفرقة الثنائية التي أسسها عام 1993 توما بانغالتير وغي مانويل دو هوميم كريستو.

وأثارت الحفلة التي عرضت عبر تويتش عند الساعة 2,22 بتوقيت المحيط الهادي (22,22 بتوقيت غرينيتش) من يوم 02/22/2022  سيلاً من التعليقات والشائعات عن احتمال إحياء الفرقة التي درج عضواها على وضع خوذتي روبوت في إطلالاتهما، قبل أن يعلنا رسمياً انفصالهما قي 22 شباط/فبراير 2021.

وأصدر رائدا موسيقى "فرنش تاتش" (اللمسة الفرنسية) في مرور عام على انفصالهما وتزامناً مع ظهورهما المفاجئ الثلاثاء عبر الشبكات الاجتماعية، علبة فاخرة لألبومهما الأول "هوموورك" (1997) في الذكرى الخامسة والعشرين لها. وتضم هذه الأسطوانة اغنيتهما الضاربة الأولى  "أراوند ذي وورلد" التي أكسبتهما شهرة عالمية.

وأحدث نجما دافت بانك في 22 شباط/فبراير 2021 صدمة في الأوساط الموسيقية بإعلانهما انفصالهما من خلال مقطع فيديو مدته نحو ثماني دقائق نشراه عبر شبكات التواصل الاجتماعي، ويظهران فيه معتمرين خوذة الروبوت التي اشتُهرا بها، وهما يسيران في أرض صحراوية قاحلة. وبعد تقابلهما بصمت وجها لوجه لبضع ثوان، يشغّل أحدهما على ظهر الآخر عدّا عكسيا انتهى بعد دقيقة بتفجيره تلقائيا ليصبح مجرد سحابة دخان.

وشكّل الثنائي منذ أغنية "هوموورك" الشهيرة سنة 1997، أبرز سفيرين لموسيقى الإلكترو الفرنسية في العالم. وقد كرّس المغنيان نجاحهما العالمي مع ثلاثة أعمال حققت انتشارا واسعا وهي "ديسكافري" (2001) و"هيومن أفتر آل" (2005) و"راندوم أكسس ميموريز" (2013) مع أغنية "غت لاكي" الضاربة عالميا، إضافة إلى إطلالاتهما اللافتة على المسرح.

ويعود آخر ظهور لتوما بانغالتير وغي كانويل دو هوميم كريستو، الصديقان منذ أيام المدرسة، على المسرح إلى أربعة عشر عاما، لكن كانت لهما إطلالات قليلة خلال احتفالات تلفزيونية.

ومنذ بداياتهما، جعل الفرنسيان من التسويق عنصرأً اساسياً في مسيرتهما وارتكزا فيه على عنصري الإقلال في الإنتاج والإطلالة الغامضة، إذ لا يُظهران وجهيهما إطلاقاً ويصدران القليل من التسجيلات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي