تراجع الأسهم وتحذيرات من تفاقم الضبابية الاقتصادية في أوروبا اثر أزمة أوكرانيا  

أ ف ب-الامة برس
2022-02-22

 

لقطة لاجتماع مجلس الأمن في نيويورك في جلسة طارئة لبحث ازمة أوكرانيا بتاريخ 21 شباط/فبراير 2022 (أ ف ب) 

تراجعت الأسهم في الأسواق الأوروبية الرئيسية لدى افتتاح جلسات التداول الثلاثاء 22فبراير2022،على وقع تصاعد الأزمة الروسية-الأوكرانية، التي حذّر المفوض الأوروبي للاقتصاد باولو جنتيلوني من أنها ستفاقم الضبابية الاقتصادية بالنسبة للاتحاد الأوروبي

وخسر مؤشر "إف تي إس إي100" 1,2 في المئة ليسجّل 7394,82 نقطة. وفي منطقة اليورو، تراجع مؤشر "داكس" في فرانكفورت بنسبة 2% إلى 14435,37 نقطة، وأما مؤشر "كاك 40" في باريس فسجّل تراجعا نسبته 1,8 في المئة إلى 6665,06 نقاط.

بدوره، تراجع مؤشر "مويكس" الروسي بنسبة 8% مع بدء التداول بعدما خسر 10% الاثنين.

وقال جنتيلوني خلال مؤتمر في بروكسل "ما تزال الضبابية تحيط بنا. وسيزيد انتهاك القانون الدولي عبر اعتراف روسيا بمنطقتين انفصاليتين في أوكرانيا، هذه الضبابية بشكل كبير".

وأثار الرئيس الروسي قلق المستثمرين بإعلانه الاعتراف بمنطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في أوكرانيا وإصداره أمرا لقواته بدخولها.

في المقابل، حذّر الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الروسي أولاف شولتس من أن الخطوات الروسية لن تمر "من دون رد".

واعلن البيت الأبيض أن بايدن سيصدر أمرا تنفيذيا "يحظر أي استثمارات جديدة والتجارة وتمويل مواطنين أميركيين إلى ومن أو في" المنطقتين الانفصاليتين.

كما أفاد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن وزراء خارجية التكتل سيقرّون الثلاثاء عقوبات ضد روسيا.

وأدى احتمال اندلاع حرب وفرض عقوبات قاسية القلق حيال انعكاسات ذلك على مجموعة إمدادات من المنطقة بما في ذلك النفط والقمح والنيكل.

وارتفعت أسعار الخام الثلاثاء إذ أغلق سعر برميل برنت عند عتبة 100 دولار لأول مرة منذ العام 2014.

ويفاقم ارتفاع أسعار النفط المخاوف حيال التضخم حول العالم، فيما يواجه الاحتياطي الفدرالي الأميركي ضغوطا كثيفة لتشديد السياسة النقدية لتجنّب خروج الأسعار عن السيطرة.

وفي آسيا، سجّلت أسواق طوكيو وشنغهاي وسيدني وسيول وسنغافورة وبومباي وتايبيه تراجعا بنسبة 1% على الأقل، بينما سجّلت خسائر أيضا في بانكوك وجاكرتا وويلينغتون.

وحذّر خبراء من خسائر إضافية في حال مضى بوتين قدما في غزو أوكرانيا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي