
طلب محامو الرئيس الهندوراسية السابق خوان اورلاندو هرنانديز المطلوب بتهم تهريب المخدرات فى الولايات المتحدة , يوم الاثنين منحه الاقامة الجبرية فى الوقت الذى تستمر فيه قضية تسليمه , حسبما ذكر متحدث باسم المحكمة .
ويتهم الرجل البالغ من العمر 53 عاما بتسهيل تهريب حوالى 500 طن من المخدرات -- معظمها من كولومبيا وفنزويلا -- الى الولايات المتحدة عبر هندوراس منذ عام 2004 .
وفي المقابل، يزعم أنه تلقى "ملايين الدولارات على شكل رشاوى... من منظمات متعددة لتجارة المخدرات في هندوراس والمكسيك وأماكن أخرى"، وفقا لوثيقة من السفارة الأمريكية في تيغوسيغالبا.
وكانت واشنطن طلبت في 14 شباط/فبراير تسليمه الى الولايات المتحدة لمواجهة اتهامات.
وألقي القبض عليه ووضع في سجن في مقر القوات الخاصة، في شرق العاصمة تيغوسيغالبا.
وقرر قاض ان هيرنانديز سيبقى هناك فى الحبس الوقائى حتى جلسة استماع ثانية الشهر القادم .
لكن يوم الاثنين، طلب فريق الدفاع عن هيرنانديز "تغيير إجراء الاحتجاز... الى منزله تحت الاقامة الجبرية" كما قال المتحدث باسم المحكمة العليا ملفين دوارتي.
وكانت المحكمة قد قالت على تويتر إن القاضي وافق على النظر في استئناف من فريق الدفاع لإلغاء الاحتجاز الوقائي لهرنانديز.
ويتعين أن يوافق جميع قضاة المحكمة العليا ال 15 على الاستئناف.
وفى السلطة لمدة ثمانى سنوات حتى 27 يناير عندما ادى اليسارى شيومارا كاسترو اليمين لاول رئيسة لهندوراس ، اخذت الشرطة الهندوراسية هرنانديز من منزله فى تيغوسيغالبا بالتنسيق مع وكالات امريكية من بينها ادارة مكافحة المخدرات .
وبينما صور السياسى اليمينى نفسه على انه حليف للحرب الامريكية على المخدرات خلال فترة ولايته ، ادعى المهربون الذين تم القبض عليهم فى الولايات المتحدة انهم دفعوا رشاوى للدائرة المقربة للرئيس .
وفي مارس/آذار 2021، حكم على شقيق هيرنانديز، عضو الكونغرس الهندوراسي السابق توني هيرنانديز، بالسجن مدى الحياة بتهمة الاتجار بالمخدرات.
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في 7 فبراير/شباط إنه "وفقا لتقارير إعلامية متعددة وذات مصداقية"، فإن هيرنانديز "تورط في فساد كبير من خلال ارتكاب أو تسهيل أعمال الفساد والاتجار بالمخدرات واستخدام عائدات النشاط غير المشروع لتسهيل الحملات السياسية".
وينفى هيرنانديز هذه الادعاءات التى قال انها جزء من مؤامرة انتقامية قام بها مهربون القت حكومته القبض عليهم او سلمتهم الى الولايات المتحدة .
ومثلت زوجته آنا غارسيا الاثنين امام اللجنة الوطنية لحقوق الانسان للاحتجاج على الطريقة التي اعتقل بها زوجها.
وقالت للصحافيين "لقد نقلتم كل صور الطريقة المهينة والمهينة التي عومل بها زوجي". "السلطات التي سمحت باستخدام الأغلال والسلاسل... عرضت عليه علنا كأسا".
الا ان نائبة وزير الامن جوليسا فيلانويفا قالت انها تحققت من ظروف سجن هرنانديز يوم الاثنين ولم تجد " اى انتهاك لحقوق الانسان او المعاملة القاسية او المهينة " .