
باريس - تسعى الشرطة الفرنسية منذ صباح السبت 12 فبراير 2022م لمنع مئات المحتجين من شق طريقهم بالسيارات نحو تظاهرة خرجت في باريس ضد تدابير مكافحة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض (كوفيد-19).
وذكرت الشرطة أنها اعترضت قوافل احتجاجية في عدة نقاط وصول على أطراف العاصمة قبل منتصف النهار.
وقالت الشرطة الفرنسية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إنه قبل حلول الظهيرة بقليل، أصدر الضباط 337 تحذيرا بفرض غرامات، بعضها على أشخاص يحملون عبوات بنزين أو مطارق أو سكاكين أو مقاليع.
وأضافت الشرطة أنه تم اعتقال 44 شخصا، فضلا عن احتجاز العديد من المركبات.
ونوهت الشرطة إلى أنه تم نشر نحو 7 آلاف عنصر للتعامل مع تلك القوافل الاحتجاجية.
وقد دعا معارضون لتدابير مكافحة فيروس كورونا إلى تنظيم قوافل احتجاجية، حيث أنهم يعترضون على التدابير الأكثر صرامة التي تؤثر على الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم أو تم تطعيمهم بالكامل. ومع ذلك ، تم حظر التظاهرة في باريس.
وانطلقت احتجاجات على مدار الأسبوع من مناطق مختلفة في فرنسا. ويؤكد المتظاهرون على أن الهدف هو تنظيم تظاهرة احتجاجية مماثلة لاحتجاجات سائقي الشاحنات التي أغلقت مؤخرا أجزاء من كندا.
وبدأت القوافل في العاصمة الكندية، أوتاوا، الشهر الماضي، ردا على سياسة الحكومة الكندية، التي تطلب من سائقي الشاحنات، الذين يعبرون الحدود الأمريكية، بالحصول على لقاحات كورونا.
وفي فرنسا، فإن تصريح لقاحات كورونا، يمنع الأشخاص، الذين لم يحصلوا على جرعات اللقاحات، من المشاركة في معظم الأنشطة الاجتماعية، بما في ذلك الذهاب إلى المطاعم والفعاليات الثقافية.