إدانة ثلاثة من شخصيات المعارضة النيكاراغوية بتهمة تقويض السلامة الوطنية

أ ف ب - الأمة برس
2022-02-12

 

اتهمت حكومة الرئيس دانيال أورتيغا بالاضطهاد السياسي لتجميعها شخصيات معارضة، من بينهم سبعة مرشحين طموحين للرئاسة(ا ف ب)

اتهمت حكومة الرئيس دانيال أورتيغا بالاضطهاد السياسي لتجميعها شخصيات معارضة، من بينهم سبعة مرشحين طموحين للرئاسة

اعلنت منظمة حقوقية  الجمعة 11 فبراير2022م ان ثلاثة شخصيات معارضة رئيسية في نيكاراغوا بينهم نائب سابق لوزير الخارجية ادينوا "بتقويض السلامة الوطنية" في حملة قمع مستمرة ضد معارضي الرئيس دانيال اورتيغا.

وقد تم سجن اجمالى 46 من شخصيات المعارضة ، بمن فيهم سبعة مرشحين سابقين للرئاسة ، العام الماضى قبل انتخابات رئاسية مشحونة شهدت اعادة انتخاب اورتيجا لولاية رابعة على التوالى .

واتهمهم الرئيس النيكاراغوى بالتآمر للاطاحة به بدعم من واشنطن .

وذكر المركز النيكاراغوى لحقوق الانسان ان فيكتور تينوكو , وهو مقاتل سابق ونائب سابق لوزير الخارجية فى جبهة التحرير الوطنى الساندينيستا التى يسيطر عليها اورتيجا , كان من بين اخر المجموعات التى ادينت , لكنه لم يصدر الحكم عليه بعد .

كما ثبتت ادانة الاكاديمى ماكس خيريز وزعيم المعارضة نيديا باربوسا بنفس التهمة ليصل عدد شخصيات المعارضة المدانة بارتكاب جرائم ضد السلامة الوطنية او " التآمر " الى 18 .

ويسعى الادعاء الى السجن 13 عاما لتينوكو وجيريز و11 عاما لباربوسا .

انضم تينوكو إلى الميليشيات الساندينية في السبعينيات، وأصبح سفيرا لدى الأمم المتحدة بعد انتصار الثورة النيكاراغوية في عام 1979.

وشغل منصب نائب وزير الخارجية بين عامي 1981 و1990.

شارك خيريز، طالب العلوم السياسية في جامعة البوليتكنيك في نيكاراغوا، في مفاوضات لإنهاء الأزمة السياسية الناجمة عن الاحتجاجات الجماهيرية في عام 2018 ضد زيادة الضرائب التي فرضها أورتيغا.

واسفرت المظاهرات عن مصرع 355 شخصا ، وفقا لما ذكرته لجنة الدول الامريكية لحقوق الانسان . ووصفت الحكومة الاحتجاجات بأنها محاولة انقلاب.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي