
باريس – تتجه شركة أيرباص الأوروبية العملاقة للطائرات وشركة الخطوط الجوية الفرنسية أير فرانس للمثول أمام المحكمة في وقت لاحق هذا العام بعد مرور 13 عاما على حادث تحطم طائرة من طراز أيرباص وهي في طريقها من ريو دي جانيرو إلى باريس.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "أيه إف بي" الخميس 10 فبراير 2022م نقلا عن مصادر قضائية إن المحاكمة بشأن حادث التحطم المشؤوم لرحلة الطيران رقم 447 والتي كان على متنها 228 راكبا، ستبدأ في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في باريس.
وجاء في تقرير الوكالة أن الشركتين سيتعين عليهما الرد على جريمة قتل غير متعمدة.
ووفقا لصحيفة فارماتين الفرنسية، من المقرر أن تستمر المحاكمة التي تمتد جلساتها تسعة أسابيع، حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر.
كانت طائرة أير فرانس قد اختفت من على شاشات الرادار في الأول من حزيران/ يونيو عام 2009، وهي في طريقها للعاصمة الفرنسية، وتحطمت في المحيط الأطلسي على بعد 650 كيلومترا من جزيرة فيرناندو دو نورونيا.
ولم يتم انتشال آخر الجثث وجهاز تسجيل بيانات الرحلة من على عمق نحو 4 آلاف متر إلا في أيار/ مايو من عام 2011.