
اسلام اباد - الأمة برس- نفى رئيس الوزراء عمران خان اليوم الخميس 10 فبراير 2022م " شكوك " الدول الغربية حول الممر الاقتصادى الصينى الباكستانى وميناء جوادر وقال ان المشروعين فرصة عظيمة للتنمية الاقليمية .
وقال " ان الشك حول سى سى سى و جوادار ليس له معنى ... وندعو الدول الاخرى الى الانضمام ايضا " .
وقال عمران خان ان هذه المشروعات ستكون مفيدة ليس فقط لباكستان والصين ولكن للمنطقة باسرها .
وقال ان اولويته القصوى هى رفع عدد سكان باكستان الى 220 مليون نسمة ، واضاف ان هذه المشروعات فى هذا الصدد ستساعد فى تخفيف حدة الفقر وخلق الثروة .
وردا على سؤال حول اتهامات الولايات المتحدة واوروبا حول ابادة اليوغور فى مقاطعة شينجيانغ الصينية قال خان ان التقارير التى وردت من المبعوث الباكستانى للصين بعد زيارته للمقاطعة " مختلفة تماما " .
وطلب من السفير معين الحق بشكل خاص الذهاب والاطلاع على ما يحدث بالفعل فى شينجيانغ .
"كان التقرير الذي قدمه لنا [المبعوث] مختلفا تماما عن [الأويغور] على وسائل الإعلام الغربية. وقال ان التركيز على التنمية فى شينجيانغ " غير مسبوق " .
وقال ان المبعوث اشار الى قضية امنية معينة بسبب الهجمات الارهابية التى شنتها حركة تركستان الشرقية الاسلامية .
وحول العلاقات مع الصين قال ان الصداقة فى جميع الاحوال الجوية بين البلدين صمدت أمام اختبار الزمن .
وقال انه على مدى 70 عاما ، ظلت العلاقات مع الصين ثابتة بغض النظر عن الحكومة الحاكمة .
وردا على سؤال حول تحقيق التوازن بين العلاقات مع الولايات المتحدة والصين ، قال ان باكستان تود تكرار الدور الذى لعبته فى تقريب الكتلتين المتنافستين فى السبعينات .
وعندما طلب تعليقات حول الوضع بعد انسحاب القوات الامريكية من افغانستان قال ان الامريكيين لم يتعلموا من تاريخ الافغان وان الوضع يمكن ان يؤدى الى ازمة انسانية .
وقال "عندما لا يكون لديك أهداف واضحة لماذا قمت بغزو بلد ما، سيكون ذلك فشلا. وكل من يفكر فى السيطرة على الشعب الافغانى لم يقرأ تاريخه " .
وقال ان المهمة الامريكية فى افغانستان " تقوم على اساس فرضية خاطئة " .
واضاف انه بعد 40 عاما ، وفى محاولة لمعاقبة حكومة طالبان ، تتكشف ازمة انسانية ضخمة فى افغانستان .
وقال " اذا انزلقت افغانستان الى الفوضى بسبب العقوبات ، حيث يعتمد اقتصادها الذى يصل الى 75 فى المائة على المساعدات الخارجية ، فان هذه ستكون اكبر كارثة بشرية من صنع الانسان " .
وحول العلاقات مع الهند قال ان تطبيع العلاقات مع الدولة المجاورة هو اولوية حكومته بعد تولى السلطة .
بيد انه قال ان نزاع كشمير مازال قضية كبيرة بين البلدين .
وأشار إلى "الحالة الرهيبة" لحقوق الإنسان في الهند حيث تعاني الأقليات معاناة هائلة.
وقال " ان الحكومة الهندية تعتقد ان البلاد ملك للهندوس الذين يواصلون تهميش الاقليات الاخرى " .
وقال " ان مأساة كبيرة تحدث فى الهند وآمل ان يسود شعور افضل لتجنب اى ضرر " .