ما تحتاجين معرفته عن تقنية الـ«Lip blushing» الرائجة

2022-02-05

الحصول على شفاه وردية ومشرقة طوال الوقت، دون بذل مجهود والاعتماد على المكياج، حلم الكثيرات إن لم يكن جميع السيدات.

ورغم أنه حلم بعيد المنال، فإنه أصبح الآن ممكناً، بفضل تقنية جديدة تدعى "Lip blushing" تحظى برواج كبير هذا العام، إليكِ كافة التفاصيل في ما يلي:

ما تقنية Lip blushing؟

تشبه هذه التقنية فكرة "التاتو"، إذ تمنح الشفاه لوناً شبه دائم باستخدام أداة ذات إبرة دقيقة جداً، فتمنح الشفاه لوناً طبيعياً مشرقاً دون ترك أي علامات أو ندوب، كما تعد هذه التقنية بديلاً مفضلاً عن فيلر الشفاه، لأنها توحي بشفاه أكثر امتلاء لكن ليس بشكل مبالغ فيه أو بنفس نتيجة الفيلر.

إلى متى تدوم النتائج؟

تتميز هذه التقنية بأن نتائجها تدوم لفترة طويلة قدرها 2-4 سنوات، لكن ينبغي الخضوع لجلسات متابعة لتعزيز اللون كل عام، إذ عادة يبدأ اللون الجديد في التلاشي بمرور الوقت.

هل تؤلم؟

في حين يختلف الأمر من شخص لآخر، إلا أنه بشكل عام، هذه التقنية قد تؤلم بعض الشيء كوخزات طفيفة، لكن يتم الاعتماد على كريم مخدر موضعي قبل المباشرة في الجلسة.

فترة التعافي

في البداية عقب الجلسة، ستبدو الشفاه غنية جداً باللون الجديد قبل أن يهدأ، ويصل للدرجة الطبيعية المتفق عليها بنسبة 50%، ويمنحك ذلك المظهر المثالي، خلال فترة التعافي التي تستغرق 3-4 أسابيع.

ومن المتوقع حدوث بعض التقشر في الأيام الأولى، لذا يوصى بالحرص على ترطيب الشفاه بالبلسم.

هل تسبب آثاراً جانبية؟

في بعض الحالات، يمكن ملاحظة تورم وألم واحمرار، لكنها آثار تتلاشى خلال فترة التعافي، لكن استمرارها قد يشير للإصابة بعدوى، خاصة مع ظهور أعراض، مثل: التندب أو تفاوت اللون في الشفاه، أو الإصابة بحمى، أو قشعريرة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي