أمم إفريقيا: غامبيا تتابع كتابة التاريخ وتتأهل لربع النهائي على حساب غينيا

أ ف ب - الأمة برس
2022-01-24

مهاجم غامبيا موسى بارو (إلى اليسار) صاحب هدف الفوز أمام منتخب غينيا خلال الدور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا لكرة القدم في 24 كانون الثاني/يناير 2022 (ا ف ب)بافوسام ( الكاميرون) - تابعت غامبيا في أوّل مشاركة لها في تاريخها في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم كتابة التاريخ في النسخة الثالثة والثلاثين في الكاميرون، بعد فوزها على غينيا 1-صفر في "دربي" غرب إفريقيا الإثنين على ملعب "كويكونغ" في بافوسام، لتتأهل إلى الدور ربع النهائي.
ويدين منتخب "العقارب" بالفوز إلى مهاجم بولونيا الإيطالي موسى بارو الذي سجل الهدف اليتيم في الدقيقة 71.

وخاض المنتخب الغامبي المباراة بعشرة لاعبين في الدقائق الاخيرة اثر طرد مهاجمه يوسوفا نجي بعد نيله بطاقتين صفراوين (87) بعد 14 دقيقة من نزوله بدلاً من لاعب روما الإيطالي إبريما داربو، قبل أن يطرد مدافع غينيا إبراهيما كونتيه في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدل الضائع.

-"هؤلاء هم أبطالي"-
أثنى البلجيكي توم سانتفيت مدرب غامبيا على لاعبيه، قائلاً "هؤلاء هم أبطالي".

وأضاف عندما سُئل عن سرّ غامبيا "إنه منتخب، ليس أفراداً، ولكنه منتخب يلعب كمجموعة، مع حلم ومع استراتيجية. كل لاعب منضبط للغاية ويفعل كل شيء لتحقيق ذلك".

ولم تذق غامبيا التي تخوض نهائيات بطولة القارة السمراء للمرة الاولى في تاريخها، طعم الخسارة في مبارياتها الأربع الاولى (3 انتصارات وتعادل)، وباتت ثاني منتخب في القرن الحادي والعشرين لا يخسر أي مباراة في أربعة لقاءات يخوضها في مشاركته الاولى في المسابقة، بعد مدغشقر عام 2019 (فوزان وتعادلان).

وكانت غامبيا احتلت المركز الثاني في المجموعة السادسة بعد فوز مفاجئ على تونس في الجولة الاخيرة من دور المجموعات، أسوة بغينيا التي حلت وصيفة للسنغال في الثانية.

ولحقت غامبيا بـ"نسور قرطاج" وبوركينا فاسو أول المتأهلين الى دور الثمانية الاحد، على حساب نيجيريا والغابون تواليًا.

اعتمد كابا دياوارا مدرب منتخب غينيا في ظل غياب قائده وصانع ألعاب ليفربول الانكليزي نابي كيتا الموقوف، ولاعب تولوز الفرنسي سيلا المصاب، أسلوب 2-5-3 مع محمد بايو في المقدمة إلى جانب جوزيه كانتي.

في المقابل، أجرى سانتفيت أربعة تبديلات على التشكيلة، ثلاثة منها اضطرارية قبل دقائق من انطلاق المباراة اثر اصابة مدافع ناتويتش تاون الانكليزي إيبو توراي المولود في ليفربول وسعيدي جانكو السويسري الايطالي الجنسية المولود في زوريخ والذي يلعب مع فياريال الاسباني ونواه سونكو بتسمم عذائي.

في الشوط الأوّل، تقاسم المنتخبان الارقام مع استحواذ على الكرة بنسبة 50 في المئة و5 تسديدات، بينها واحدة على المرمى، لكل منهما.

سدد منتخب "العقارب" كرة قوية مفاجئة من خارج المنطقة من موسى بارو صدها بصعوبة الحارس المخضرم علي كيتا (13)، قبل أن تلوح أخطر فرصة لغينيا في الدقيقة 38 اثر تمريرة من قائدها لاعب روما الإيطالي أمادو دياوارا إلى مهاجم كليرمون الفرنسي محمد الأمين بايو داخل المنطقة، ليسدد كرة صدها المدافع وارتدت إليه في محاولة ثانية وجدت الحارس بابوكار غاي لها بالمرصاد.

ومقابل 4 تسديدات لغينيا التي تبقى أفضل نتيجة لها حلولها وصيفة في 1976، لم تجد المرمى في الشوط الثاني، افتتحت غامبيا التسجيل بعد تمريرة رائعة من لاعب بياتشنزا الإيطالي يوسوفو بوب إلى مهاجم بولونيا بارو داخل منطقة الجزاء الذي توغل وراوغ وسدد كرة بقدمه اليسرى في الشباك (71).

واعتقدت غينيا انها ادركت التعادل برأسية إبراهيما كونتي، إلا أن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل على المدافع (77)، قبل أن يصد القائم بداية ثم الحارس غاي والعارضة الغامبية فرصة التعادل (90+2).

وتلتقي غامبيا مع الفائزة من مواجهة الكاميرون وجزر القمر.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي