تأهل السنغال وغينيا لدور الـ16 بكأس أمم أفريقيا

د ب أ – الأمة برس
2022-01-18

مدافع السنغال كاليدو كوليبالي (يمين) في صراع على الكرة مع مدافع مالاوي غابادينو مانغو (يسار) (ا ف ب)

بافوسام: تأهل منتخبا السنغال وغينيا إلى دور الـ16 ببطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بعد نهاية الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية بالبطولة.

وتعادل المنتخب السنغالي مع مالاوي سلبيا، فيما خسر منتخب غينيا أمام زيمبابوي 1 / 2.

وبهذه النتائج، تصدر المنتخب السنغالي المجموعة الثانية برصيد خمس نقاط، ليصعد لدور الـ16 برفقة المنتخب الغيني الذي حل ثانيا برصيد أربع نقاط، بفارق المواجهات المباشرة أمام مالاوي، الذي حل ثالثا، فيما جاء منتخب زيمبابوي في المركز الرابع الأخير برصيد 3 نقاط.

ومازال من الممكن أن يصعد منتخب مالاوي لدور الـ16 كواحد من بين أفضل أربعة منتخبات احتلت المركز الثالث بنهاية دور المجموعات.

وعلى ملعب كويكونج ستاديوم، تعادل المنتخب السنغالي مع مالاوي سلبيا، بعد أن فشلا في استغلال كافة الفرص السهلة التي لاحت لهما أمام المرميين.

ولم يكن هناك أي فترة لجس النبض حيث كشر المنتخب السنغالي عن أنيابه الهجومية في الدقيقة الأولى عندما وصلت الكرة إلى حبيب ديالو داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية اصطدمت بأحد مدافعي منتخب مالاوي.

وفي الدقيقة السابعة أهدر ساديو ماني فرصة تسجيل هدف التقدم للمنتخب السنغالي في الدقيقة السابعة عندما مرر بونا سار كرة عرضية من الجانب الأيمن قابلها ماني بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكنها مرت بعيدا عن المرمى.

بعدها، تراجع أداء منتخب السنغال قليلا وهو ما جعل منتخب مالاوي يتخلى عن حذره الدفاعي ويبادل الهجمات.

وفي الدقيقة 16 كاد منتخب مالاوي أن يفتتح التسجيل عندما سدد خودا مويابا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء لكن كرته علت العارضة بسنتيميترات قليلة.

بعد تلك الهجمة فرض منتخب السنغال سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع منتخب مالاوي لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.

ومع ذلك، فشل المنتخبان في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر، لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 32 والتي شهدت فرصة خطيرة لمنتخب مالاوي عندما سدد هيلينجز مهانجو كرة قوية من ركلة حرة مباشرة اصطدمت بالحائط البشري وغيرت اتجاهها لتمر بجوار القائم الأيمن للحارس إدوارد ميندي بسنتيميترات قليلة.

ورغم وجود بعض المحاولات من المنتخبين لتسجيل الأهداف لكنهما فشلا في تشكيل خطورة حقيقية على المرميين لينحصر اللعب في وسط الملعب حتى أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول فارضا التعادل السلبي بين الفريقين.

ومع بداية الشوط الثاني، فرض المنتخب السنغالي سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما أدى لتراجع منتخب مالاوي لوسط ملعبه، مع الاعتماد على شن الهجمات المرتدة.

وكاد المنتخب السنغالي أن يفتتح التسجيل في الدقيقة 48 عندما لعبت ركلة رحلة إلى داخل منطقة جزاء مالاوي لتلمس رأس كاليدو كوليبالي قبل أن يقابلها حبيب ديالو بضربة رأس قوية لكن تشارلز ثومو حارس مالاوي حولها بأطراف أصبعه لركلة ركنية لم تستغل.

وفي الدقيقة 59 كاد المنتخب السنغالي أن يفتتح التسجيل عندما سدد إدريسا جاي كرة قوية من ركلة حرة مباشرة من الناحية اليسرى من على حدود منطقة جزاء منتخب مالاوي ولكن الحارس تشارلز ثومو تألق وحول الكرة لركلة ركنية لم تستغل.

وبمرور الوقت تخلى منتخب مالاوي قليلا عن حذره الدفاعي وبادل المنتخب السنغالي للهجمات ولكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.

وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 74 والتي شهدت احتساب الحكم لركلة جزاء لمنتخب مالاوي بعدما قام بونا سار بجذب جوميزجاني شيروا ولكن الحكم عاد لتقنية حكم الفيديو المساعد "فار" وألغى ركلة الجزاء.

بعدها، حاول المنتخبان تسجيل هدف الفوز ولكنهما فشلا في ذلك لتمر الدقائق بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة فارضا التعادل السلبي.

وعلى ملعب أحمدو أهيدجو، فاز منتخب زيمبابوي على نظيره الغيني 2 / 1.

وسجل هدفي منتخب زيمبابوي نوليدج موسونا وكوداكواش ماهاشي في الدقيقتين 26 و43، فيما سجل هدف منتخب غينيا نابي كيتا في الدقيقة 49.

وبدأت المباراة بضغط من جانب منتخب غينيا مستغلا التراجع الزيمبابوي إلى منطقة الجزاء، لكن بدون تشكيل أي خطورة على المرمى.

وفي الدقيقة 24 انفرد سوري كابا مهاجم منتخب غينيا بمرمى تالبرت شومبا حارس مرمى زيمبابوي، ليمر منه ويضع الكرة في المرمى لكن المدافع بروس كانجوا أبعد الكرة من على خط المرمى.

وعلى عكس سير أحداث المباراة، نجح منتخب زيمبابوي في تسجيل أول أهداف المباراة في الدقيقة 26 عن طريق نوليدج موسونا الذي تلقى كرة عرضية من الجهة اليمنى، ليضع الكرة بضربة رأس في شباك الحارس علي كيتا.

وبعد هدف التقدم شهدت المباراة هدوء في أحداثها، حيث لم يشن الفريقان هجمات خطيرة على بعضهما.

واستغل منتخب زيمبابوي هذا الهدوء في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 43 عن طريق كوداكواشي ماهاشي، الذي سدد كرة أرضية مرت من بين يدي الحارس علي كيتا لتعانق الكرة الشباك وتصبح النتيجة 2 / صفر لصالح منتخب زيمبابوي.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد يطلق الحكم صافرة نهايته بتقدم زيمبابوي 2 / صفر.

ودخل المنتخب الغيني الشوط الثاني محاولا إدراك التعادل، فيما لعب منتخب زيمبابوي بحذر بغرض الحفاظ على النتيجة وتفادي سيناريوهات عودة المنتخب الغيني إلى المباراة.

وفي الدقيقة 49 نجح نابي كيتا في تسجيل هدف تقليص الفارق للمنتخب الغيني، بعد تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سكنت الزاوية اليسرى لمرمى زيمبابوي.

وواصل المنتخب الغيني ضغطه في المباراة، محاولا إدراك التعادل، لكن محاولاته باءت بالفشل بعد تألق الدفاع وحارس المرمى شومبا.

وتألق شومبا في أبعاد تسديدات قوية من نابي كيتا ومامادو كاني، الأمر الذي أسهم في حفاظ فريقه على نتيجة التقدم في المباراة.

ووجد الهجوم الغيني صعوبة كبيرة في اختراق دفاع زيمبابوي المنظم في الشوط الثاني، مما أدى إلى شعور لاعبيه بالإحباط وانخفاض المخزون البدني لديهم بمرور الوقت.

وسدد عثمان كانتي لاعب منتخب غينيا كرة قوية من خارج منطقة الجزاء باتجاه مرمى زيمبابوي، لكنها مرت أعلى العارضة في الدقيقة 84.

ونجح منتخب زيمبابوي في الحفاظ على تقدمه في المباراة حتى أطلق الحكم صافرة نهايته بفوز زيمبابوي على غينيا 2 / 1.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي