الحوثيون : قادرون على توفير الوقود لكل المناطق اليمنية بشرط

متابعات الأمة برس
2022-01-14


يمنيون يعبئون الوقود في صنعاء ( التواصل الاجتماعيصنعاء (الجمهورية اليمنية) - قالت جماعة أنصار الله الحوثيين مساء الخميس 13-1-2022، إن باستطاعتها توفير الوقود لكافة المناطق اليمنية بأقل التكاليف لكنها قرنت ذلك بشرط السماح لسفن النفط بالوصول إلى ميناء الحديدة غربي البلاد.
وتعاني كافة المحافظات الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثيين، أزمة وقود خانقة منذ أيام، أدت إلى بيع مشتقات نفطية في السوق السوداء بأكثر من ضعف السعر الرسمي.
وقال عمار الأضرعي، المدير العام التنفيذي لشركة النفط في صنعاء الخاضعة لسيطرة الجماعة إن "هناك أزمة وقود خانقة يعاني منها المواطن في كل المحافظات اليمنية".
وأضاف أن" الشركة لديها القدرة على توفير الوقود لكافة المناطق اليمنية عبر فروعها بأقل التكاليف وبسعر موحد شريطة السماح لسفن الوقود بالوصول لميناء الحديدة بصورة دائمة دون اعتراض، إلى جانب قيام الأمم المتحدة بواجبها الأساسي"، دون تفاصيل أخرى.
وتقول شركة النفط في صنعاء، إن التحالف العربي يحتجز 6 سفن نفطية، ويمنع دخولها إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الجماعة.
ويوم الأربعاء، قال المتحدث باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، في تصريح صحفي، "نحن نعيش أزمة خانقة في المشتقات النفطية، وتعتبر الأشد منذ ارتفاع وتيرة الحصار".
وأرجع المتوكل السبب إلى عدم وصول المواد النفطية القادمة من مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، رغم قلتها إذ كانت تمثل ما نسبته 25 بالمئة من الاحتياج الفعلي لمناطق سيطرة الجماعة.
وكانت شركة النفط في صنعاء سمحت في أبريل الماضي، لتجار النفط بنقل الوقود من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً، وبيعه في محطات وكلاء الشركة في صنعاء بهدف التخفيف من الأزمة نتيجة منع سفن الوقود الدخول إلى ميناء الحديدة..
وفي ديسمبر الماضي، قررت الحكومة اليمنية، حصر توزيع وتسويق وبيع المشتقات النفطية الموردة في السوق المحلية على شركة النفط اليمنية، وذلك بعد 5 سنوات من التعويم وفتح باب الاستيراد أمام القطاع التجاري، والذي كان له انعكاسات سلبية على سوق الوقود وانهيار قيمة الريال اليمني.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي