مسؤول كبير في السلطة الفنزويلية يطالب بسجن المعارض غوايدو

أ ف ب - الأمة برس
2022-01-06

رئيس الجمعية التأسيسية ديوسدادو كابيو (وسط) خلال تجمع مؤيد لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو في الأول من أيار/مايو 2019 في كراكاس(ا ف ب)

لوح النائب ديسودادو كابيو الذي يعتبر الرجل الثاني في النظام الفنزويلي بإطلاق مذكرة بحث ضد "اللص" خوان غوايدو، مطالبا بسجن المعارض الأول لحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

وقدم كابيو عددا من هذه الملصقات التي كتبت بشكل مذكرات البحث عن المطلوبين، ضد غوايدو وعدد من قادة المعارضة.

وقال عند عرض هذه الملصقات بالأبيض والسود، التي كتب عليها كلمة "مطلوب" (سي بوسكا) إن غوايدو "لص وقاتل يجب أن يقال ذلك إلى البعض".

وأطلقت السلطات الفنزويلية تحقيقات عدة بحق غوايدو (38 عاما) لكن لم يتم اعتقاله.

وأوقف لفترة وجيزة في كانون الثاني/يناير 2019. وفي 2021 تشاجر في منزله مع رجال الأمن في منزله لكنهم لم يوقفوه.

ووعد كابيو "بمفاجآت وبتحقيق العدالة". وقال "لن يفلتوا".

وإضافة الى غوايدو تشمل الملصقات قادة آخرين في المعارضة مثل فريدي غيفارا الذي اعتقل في تموز/يوليو بتهمة "الإرهاب" و الخيانة" ثم أفرج عنه بعد شهر.

من جهة أخرى، طلب خورخي رودريغيز الذي يعد من كبار شخصيات السلطة الفنزويلية، خلال إعادة انتخابه رئيسًا للجمعية الوطنية المنتخبة في 2020 ، من المعارضة وقف "نفاقها".

وقال رودريغيز الذي قاد وفد السلطة خلال المفاوضات مع المعارضة في المكسيك "تريدون الحوار؟ كفى نفاقا! تريدون الحوار؟ أطلقوا سراح أليكس صعب".

وكانت كراكاس علقت في تشرين الأول/أكتوبر هذه المفاوضات التي بدأت في آب/أغسطس ردا على تسليم الرأس الأخضر للولايات المتحدة أليكس صعب الذي يعتبر وسيطا مهما للسلطة الفنزويلية ومقربا من الرئيس نيكولاس مادورو والمتهم بغسل الأموال من قبل القضاء الأميركي.

وتشترط السلطات الإفراج عن أصعب وإعادة سيطرة كاراكاس على الأصول الفنزويلية في الخارج لاستئناف الحوار الذي يهدف إلى إخراج البلاد من الأزمة السياسية.

وبالتزامن مع بدء الدورة البرلمانية تقليديا في الخامس من كانون الثاني/يناير بانتخاب رؤسائها، نظم غوايدو مراسم مماثلة في حديقة في كراكاس.

ووعد رئيس الجمعية المنتخب في 2015 والذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا لفنزويلا في 2019  ب"مواجهة الديكتاتورية".

 وقال إن "ما تبقى من الجمهورية (...) موجود في حفل اليوم (...) الجمهورية لن تضيع وسنعيدها إلى الحياة".








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي