السلطات البرازيلية تراقب السدود في ولاية باهيا وسط موجة أمطار غزيرة وفيضانات

د ب أ – الأمة برس
2021-12-27

صورة وزعتها الرئاسة البرازيلية لمنطقة إيتامراجو بجنوب ولاية باهيا بعد أمطار غزيرة في 12 ديسمبر 2021 (ا ف ب)

ريو دي جانيرو: تراقب السلطات البرازيلية عشرة سدود في ولاية باهيا بعد أن تسببت موجة أمطار غزيرة في وفاة 18 شخصا على الأقل وتشريد أكثر من 16 آلف آخرين، في ظل ما وصفته السلطات بأنها أسوأ موجة فيضانات تشهدها البلاد منذ عقود.

وأفادت وكالة بلومبرج للأنباء بأن السلطات البرازيلية أعلنت أمس الأحد حالة الطوارئ في 72 مدينة، بعد أن وصل منسوب مياه الفيضانات إلى عشرة أمتار بجنوب الولاية.

وذكرت صحيفة "أو جلوبو" أن رجال الاطفاء في باهيا يراقبون عشرة سدود في مختلف أنحاء الولاية، في الوقت الذي من المتوقع فيه أن يستمر هطول الأمطار خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال حاكم ولاية باهيا ريو كوستا في خطاب له أمس الأحد: "الوضع محزن للغاية.. فالمياه اجتاحت الكثير من المنازل ومراكز المدن".

تضرر مئات الآلاف من سكان باهيا بسبب هطول أمطار غزيرة ومستمرة، مما تسبب في وقوع فيضانات وانهيار سدين.

وتشهد الولاية فيضانات وانهيارات أرضية بسبب هطول الأمطار منذ أسابيع. ولقى 18 شخصا حتفهم منذ تشرين ثان/نوفمبر الماضي ، كما فقد نحو 20 ألف شخص منازلهم، بحسب تقارير إعلامية نقلا عن بيانات من قطاع الحماية المدنية.

وأصيب نحو 290 شخصا، وتضرر نحو 430 ألف شخص بسبب الأزمة.

وأكدت السلطات المحلية انهيار سدين في نهاية الاسبوع، وناشدت السكان الذين يعيشون بالقرب من السدين البحث عن مكان أمن.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي