جولدمان ساكس: أسهم شركات التأمين على الحياة الأمريكية تواجه الخسائر بسبب انتخابات شيلي

د ب أ - الأمة برس
2021-12-21

صورة من مقر بورصة  21 تشرين الثاني/نوفمبر 2021(ا ف ب)

نيويورك – قال محللون في بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس جروب إن أسهم شركات التأمين على الحياة الأمريكية التي تستثمر في الأصول المالية الشيلية  تواجه الخسائر  بعد فوز مرشح اليسار جابريل بوريك برئاسة شيلي في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية التي أجريت أمس.

وأشار أليكس سكوت المحلل الاقتصادي في جولدمان ساكس  إن موقف بوريك يمكن أن يشمل التحول عن نظام تقاعد القطاع الخاص الذي تديره شركة "أيه.إف.بي" الخاصة وهو ما ما يهدد أرباح شركات التأمين على الحياة الأمريكية المرتبطة بشركة أيه.إف.بي.

يذكر أن أرباح أيه.إف.بي  تمثل 4% من أرباح برينسبال  فاينانشال ونحو 2% من أرباح ميتلايف وأقل من 2% من أرباح برودينشال الأمريكية.

وأشار سكوت في تقريره إلى أن بوريك سيحتاج إلى موافقة البرلمان الشيلي  لكي يمضي قدما في خططه لإصلاح نظام التقاعد في البلاد.

ويأتي ذلك في حين تراجعت الأصول المالية لشيلي خلال تعاملات اليوم الاثنين بعد إعلان فوز مرشح اليسار جابريل بوريك برئاسة البلاد في الانتخابات التي أجريتم أمس وهو ما يفتح الباب أمام إعادة صياغة الاقتصاد التشيلي بصورة واسعة.

وتراجعت قيمة البيزو الشيلي والسندات الدولية. كما سجل المؤشر الرئيسي لبورصة الأوراق المالية أكبر تراجع له منذ شهر تقريبا، حيث تراجعت العملة بأكثر من 3% في لحظة ما، في حين تراجعت الأوراق المالية بأكثر من 5%.

وأشارت وكالة بلومبرج للانباء إلى أن الخسائر توقفت مع انتصاف اليوم  في أعقاب تحذيرات المحللين من أن تكون الأسواق قد بالغت في رد فعلها على نتيجة الانتخابات.

وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة الأسهم في شيلي بنسبة 7ر3% حتى الساعة التاسعة بتوقيت نيويورك بعد أن كانت قد تراجع بنسبة 5ر7% في وقت سابق. وتراجع البيزو بنسبة 9ر1% إلى 55ر861 بيزو لكل دولار. وارتفع العائد على السندات الشيلية المقومة بالدولار  والمستحقة السداد عام 2050 بمقدار 8 نقاط أساس  إلى 3ر3%.

ويصف بوريك  /35 عامًا/  نفسه بأنه اشتراكي معتدل يتجنب النماذج اليسارية المتشددة في كوبا وفنزويلا، وائتلافه يضم مجموعة متنوعة من الأحزاب اليسارية. وبعد الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت في الشهر الماضي، خفف بوريك من حدة لهجته لاستقطاب الناخبين من معسكر الوسط.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي