قائد طالبان الباكستاني الأعلى يهرب من هجوم مشتبه به بطائرة بدون طيار

نجا زعيم بارز فى حركة طالبان الباكستانية دون ان يصاب باذى من هجوم يشتبه فى انه بطائرة بدون طيار على منزل امن فى شرق افغانستان ، وفقا لما ذكرته الجماعة المسلحة اليوم الجمعة .

جاءت الضربة مساء الخميس 15 ديسمبر 2021م  بعد اسبوع من انهيار وقف اطلاق النار بين حركة طالبان الباكستانية والحكومة حيث اتهم المسلحون اسلام اباد بقتل مقاتليها .

وقد أغرقت حركة "تي تي بي" - وهي حركة منفصلة ولكنها تشترك في جذور مشتركة مع القادة الجدد في أفغانستان - باكستان في فترة من العنف المروع بعد تشكيلها في عام 2007.

وقال مصدران في حركة طالبان في افغانستان لوكالة فرانس برس ان مولفي فقير محمد كان هدفا لما وصفوه بغارة بطائرة بدون طيار على مجمع في قرية شاوغام في اقليم كونار الشرقي المتاخم لباكستان.

وقال "لم يكن مولفي فقير محمد حاضرا في ذلك الوقت... وقد اصيب مقاتلان من حركة طالبان الباكستانية " .

وقال ان مقاتلى حركة طالبان الباكستانية من باكستان يعبرون الحدود التى يسهل اختراقها مع افغانستان .

وكانت حكومة كابول السابقة المدعومة من الولايات المتحدة قد القت القبض على محمد وامضى سنوات فى سجن باجرام الشهير فى افغانستان ، بيد انه اطلق سراحه بعد استيلاء طالبان الصاعق على البلاد فى اغسطس .

ولم يتضح بعد من المسؤول عن هجوم يوم الخميس ، بيد ان باكستان والولايات المتحدة استخدمتا من قبل طائرات بدون طيار للقيام بعمليات اغتيال فى المنطقة .

وقال بلال كريمي المتحدث باسم حركة طالبان الافغانية لوكالة فرانس برس من كابول ان الغارة كانت عبوة ناسفة اطلقت من الارض.

وقد ظهرت حركة طالبان الباكستانية قبل 14 عاما واتهمت بقتل حوالى 70 الف شخص على يد حكومات باكستانية متعاقبة .

يصادف يوم الخميس الذكرى السابعة لمذبحة TTP التي راح ضحيتها ما يقرب من 150 تلميذا في بيشاور، وهي فظاعة لا تزال محروقة في الوعي الوطني الباكستاني.

وقد أدى ذلك إلى حملة قمع شنها الجيش في عام 2014 وسحقت الحركة وأجبرت مقاتليها الإسلاميين المتشددين على الاختباء في أفغانستان.

وتحاول باكستان الآن قمع عودة حركة طالبان بعد انتصار طالبان في أفغانستان.