
كشف تقرير جديد، تدعمه الأمم المتحدة، أن الشرطة الكولومبية هي المسؤول الرئيسي عن أحداث الفوضى التي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا بعد احتجاجات اجتاحت البلاد في شهر أيلول/سبتمبر 2020.
وقد أدت أنباء عن مقتل رجل على يد اثنين من رجال الشرطة في بوجوتا إلى اندلاع احتجاجات استمرت ثلاثة أيام.
ويلقي التقرير الذي أعدته مدينة بوجوتا والأمم المتحدة بالمسؤولية الرئيسية في "مذبحة" يومي 9 و10 أيلول/سبتمبر 2020 على الشرطة.
وأدى مقتل خافيير أوردونيز نتيجة العنف الذي تعرض له أثناء عملية تفتيش قام بها الشرطة في بوجوتا إلى احتجاجات عنيفة واشتباكات مع قوات الأمن. وتضررت مراكز شرطة وعشرات السيارات والحافلات والمتاجر والبنوك، جراء الاحتجاجات، وأضرمت النيران في عدد منها.
واندلعت أعمال شغب خطيرة في عدة مناطق، من بينها العاصمة بوجوتا. وأفاد التقرير بأن إجمالي 13 شخصا لقوا حتفهم، إضافة إلى أوردونيز، وأصيب ما لا يقل عن 75 آخرين بطلقات نارية.
وألقى التقرير باللائمة على الشرطة، و"استخدام القوة المفرطة" في مقتل 11 شخص.
وتفيد التقارير الإعلامية بأن رجلي الشرطة المتورطين في مقتل أوردونيز كانا يتحققان من امتثاله لقواعد مكافحة فيروس كورونا واتهما الرجل وأصدقاءه بتناول الكحوليات في الشارع.