استثمار كبير لبناء في موقع مجزرة من الحرب الأهلية في السلفادور

2021-12-11

رئيس السلفادور نجيب أبو كيلة في العاصمة سان سلفادور في 17 شباط/فبراير 2021 0ا ف ب)سان سلفادور(السلفادور) - أعلن الرئيس السلفادوري نجيب ابو كيلة الجمعة 10-12-2021 عن استثمار بقيمة 32,4 مليون دولار لتمويل العمل في ايل موزوت (شرق) حيث قتل الجيش نحو ألف شخص في 1981 خلال الحرب الأهلية.
وقال الرئيس "إنه مشروع كبير بقيمة 32,4 مليون دولار، لكن الأهم من قيمته الاقتصادية، قيمته كعدالة حقيقية بالنسبة لنا"، موضحا بالتفصيل إجراءات دفع تعويضات للضحايا في ساحة إيل موزوت المركزية على بعد مئتي كيلومتر شمال شرق سان سلفادور.

وسيتم استخدام هذا الاستثمار من بين أمور أخرى لأشغال بنية تحتية وبناء ملاعب رياضية ومحطة لمعالجة المياه ومركز مخصص لتنمية الشباب.

بين 09 و13 كانون الأول/ديسمبر 1981 خلال الحرب الأهلية (1980-1992) قام جنود من كتيبة جيش "أتلاكاتل" - تم حلها في وقت لاحق - مدربون من قبل الأميركيين بإحراق المنازل وقتل سكان إل موزوت وقرى مجاورة يشتبه بأنها تتعاون مع المتمردين اليساريين.

وتفيد شهادات أن كل السكان من رجال ونساء وأطفال قتلوا. وتعرضت النساء للاغتصاب أولا بينما ألقي أطفال في الهواء وذبحهم الجنود.

وقال الرئيس أبو كيلة أمام سكان من القرية "اليوم يصادف الذكرى الأربعين لمذبحة إيل موزوت التي كانت أكبر مجزرة وقعت في البلاد" والأخطر في أميركا اللاتينية منذ نصف قرن.

وأضاف أن "هذه العملية أدت إلى سقوط نحو ألف قتيل. والعدد الرسمي هو 978 قتيلا" بينهم 553 طفلا.

وفي 1993، استنتجت لجنة تابعة للأمم المتحدة أن مجموعة من العسكريين مسؤولة عن المجزرة.

وفي 2012 ، أمرت محكمة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان الدولة السلفادورية بمنح تعويضات.

لكن لم يتحقق شيء. فقد تمت حماية المسؤولين بقانون عفو صدر في 1993 واعتبر في 2016 مخالفا للدستور.

إلا أن الإجراءات التي أطلقت حينذاك لم تفض إلى نتيجة.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي