
ذكرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس 9 ديسمبر 2021م انه تم اكتشاف سلالة فيروس اوميكرون التاجى فى 57 دولة .
وأشار التحديث الوبائي الأسبوعي COVID-19 للمنظمة إلى أنه "في الوقت الحاضر، تم الإبلاغ عن حالات أوميكرون في 57 بلدا في جميع مناطق منظمة الصحة العالمية".
ولاحظ الخبراء أن عدد حالات العدوى بالفيروس التاجي المكتشفة يتزايد بسرعة في جنوب أفريقيا. وعلى الرغم من أن "محركات هذه الزيادات لا تزال غير معروفة"، فمن "المعقول" أن يكون ذلك ناجما عن انتشار أوميكرون في هذه المنطقة وكذلك عن طريق تعزيز الاختبار لوجود الفيروس التاجي بعد تسمية هذه السلالة باسم "متغير القلق".
وشددت منظمة الصحة العالمية على أن "التحليل الأولي يشير إلى أن الطفرات الموجودة في متغير أوميكرون قد تقلل من نشاط تحييد الأجسام المضادة مما يؤدي إلى انخفاض الحماية من المناعة الطبيعية". ووفقا للمنظمة، فإن هذا يفسر "لماذا يبدو أن البديل ينتشر بسرعة بين السكان الذين محصنين للغاية مثل جنوب أفريقيا".
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، هناك حاجة إلى معلومات إضافية من أجل تقييم فعالية اللقاحات ضد سلالة أوميكرون. وذكر الخبراء أن "هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لتقييم ما إذا كانت الطفرات الموجودة على متغير أوميكرون قد تؤدي إلى انخفاض الحماية من المناعة المستمدة من اللقاح والبيانات المتعلقة بفعالية اللقاح، بما في ذلك استخدام جرعات تطعيم إضافية". وتشدد المنظمة على أن "المنظمة ستواصل العمل مع الشركاء لرصد وتقييم هذه البيانات بمجرد توافرها".
وأشارت المنظمة إلى تقارير تفيد بأن "متغير أوميكرون قد يكون له ميزة نمو على المتغيرات المتداولة الأخرى". وفي الوقت نفسه، لا يعرف الخبراء حتى الآن "ما إذا كان ذلك سيترجم إلى زيادة في القابلية للانتقال". المعلومات عن الخطورة السريرية للمتغير أوميكرون محدودة أيضا. واشار الخبراء ، مستشهدين بالعدوى ال212 بهذه السلالة التى تم اكتشافها فى 18 دولة بالاتحاد الاوروبى ، الى ان مسار المرض " لا تظهر عليه اتصفية او خفيفة " .