بريطانية تحتفل بعيد ميلادها الـ107 بعد تعافيها الكامل من «كورونا»

متابعات الأمة برس
2021-12-03

المعمّرة البريطانية بات الدريدج (ميرور)لندن - أصبحت امرأة بريطانية واحدة من أكبر الناجين من فيروس «كورونا» في البلاد بعد تعافيها من المرض في الوقت المناسب للاحتفال بعيد ميلادها الـ107، وفقاً لصحيفة «ميرور».

وأمضت بات الدريدج خمسة أيام في المستشفى حيث احتاجت إلى الأكسجين. لكن الأطباء «اندهشوا» لأنها تعافت تماماً وتمكنت من الخروج والعودة إلى دار الرعاية في ويلينغتون، سومرست.

في اليوم التالي لخروجها من المستشفى، عادت بالفعل للمشاركة في الاختبارات القصيرة والنشاطات اليومية في دار الرعاية.

وتمكنت من الاستمتاع باحتفالات عيد ميلادها الـ107، وتضمنت الاحتفالات زيارة من عائلتها في الصباح قبل حفلة في فترة ما بعد الظهر مع الموظفين والمقيمين، بالإضافة إلى قالب حلوى مخصص لها.

 

 

وقالت جوان فين، مديرة دار الرعاية: «يسعدنا أن نتمكن من مساعدة بات على مشاركة يومها الخاص... إنها سيدة رائعة وصلت إلى عمر رائع أيضاً».
ولدت بات في سوليهل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 1914، بعد أربعة أشهر من اندلاع الحرب العالمية الأولى. كانت واحدة من ثمانية أطفال في عائلتها، والوحيدة من بين أشقائها الذين بلغوا سن المائة.

تزوجت بات لمدة 52 عاماً حتى ترملت في عام 1990.

لاحظ الموظفون في دار الرعاية أنها كانت تعاني من انخفاض مستويات الأكسجين أثناء فحصها اليومي في أبريل (نيسان) من العام الماضي وتم إعطاؤها مضادات حيوية لكنها لم تتحسن.

وثبتت إصابتها بـ«كورونا» عند وصولها إلى المستشفى وتم تزويدها بالأكسجين. ويقول الموظفون إنه حتى في الصباح التالي لدخولها المستشفى كانت تريد بالفعل النهوض والقيام بكل شيء بنفسها.

وقالت بات: «أشعر بالسعادة للعودة بين أصدقائي في المنزل... منذ خروجي من المستشفى، أستمتع بالحياكة التي أقوم بها يومياً».

وتابعت المعمرة: «لا أتذكر الكثير عن الفيروس. لكن نصيحتي لأي شخص آخر في الوقت الحالي هي محاولة الاستفادة من كل يوم كما يأتي، وتقدير الأشياء الصغيرة».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي