
قالت اللجنة الانتخابية الليبية إنها مستعدة لتنظيم العملية ونشرت قائمة أولية بالمرشحين ووزعت بطاقات التصويت.
وتحدث مسؤولون غربيون عن عملية سلام تقودها الأمم المتحدة ويصرون على إجراء انتخابات "شاملة" و"ذات مصداقية" تبدأ في 24 ديسمبر/كانون الأول، على الرغم من الخلافات الخطيرة حول كيفية إجراء الانتخابات.
وقالت الأمم المتحدة إن تسع منظمات دولية سعت للحصول على اعتمادات لمراقبة سير التصويت.
ويحذر المحللون من أن العنف يمكن أن يشتعل بسهولة مرة أخرى.
وقال الخبير الليبي جليل هرشاوي إن "العملية الانتخابية التي فرضها البرلمان (الذي يتخذ من الشرق مقرا له) هشة وغير مكتملة ومختلة، والمؤسسات في طرابلس (غرب ليبيا) تلتهمها الطائفية السياسية لدرجة أن ديناميكيات العنف والاستقطاب لا بد أن تعود قبل 24 ديسمبر/كانون الأول".
واضاف "هذا شبه مؤكد حتى لو افترضنا ان التصويت يتم بطريقة ما".