النمو في الفصل الثالث في ألمانيا أضعف مما كان متوقعا ومخاوف على نتائج نهاية السنة

أعلن معهد الإحصاء الفدرالي "ديستاتيس" الخميس 25 نوفمبر 2021م  أن إجمالي الناتج الداخلي الألماني ارتفع بنسبة 1,7% في الفصل الثالث وقام بتعديل تقديراته الأولية التي نشرت في نهاية تشرين الأول/اكتوبر ب 0,1 نقطة فيما يخيم القلق على نتائج نهاية السنة.

وقال المعهد في بيان "تواصل تعافي الاقتصاد الألماني خلال الصيف" بعد ارتفاعه بنسبة 2% في الفصل الثاني (تم تعديله أيضا). ومدى سنة، سجل أكبر اقتصاد في أوروبا ارتفاعا بنسبة 2,5% في الفصل الثالث.

لكن الخبراء قلقون من ركود النمو في الفصل الرابع بسبب نقص في المواد الأولية ومكونات الالكترونيات والموجة الوبائية الرابعة من كوفيد التي جاءت اكثر حدة

كان البنك الفدرالي الألماني "بوندسبانك" توقع نمو إجمالي الناتج الداخلي في الفصل الرابع فيما اعادت الحكومة النظر في توقعاتها للعام 2021 لكي ترفعها، وباتت وزارة الاقتصاد تتوقع الآن ارتفاعا بنسبة 2,6% (مقابل 3,5% كانت مرتقبة في الربيع) قبل 4,1 % في 2022.

سجلت البلاد الخميس عددا قياسيا من الاصابات في 24 ساعة بلغ أكثر من 70 ألفا بحسب السلطات الصحية فيما تجاوز عدد الوفيات في المانيا العتبة الرمزية البالغة مئة ألف وفاة. 

فيما تمتلىء أسرة أقسام الانعاش ما يثير مخاوف من وصول المستشفيات الى أقصى طاقاتها الاستيعابية، شددت عدة مقاطعات ألمانية القيود في محاولة لوقف انتشار الوباء. كما تم الغاء أسواق الميلاد في بافاريا وساكسونيا.

في هذا الإطار، مددت الحكومة المنتهية ولايتها الاربعاء، حتى نيسان/ابريل 2022 المساعدات الممنوحة للشركات التي طالها الإغلاق او انخفاض الدخل وكذلك اعانات البطالة الجزئية.