
اصدر الرئيس الاكوادورى جويليرمو لاسو عفوا يوم الاثنين 22 نوفمبر 2021م عن السجناء الذين يعانون من امراض خطيرة والسجناء بسبب مخالفات مرورية لتخفيف الاكتظاظ فى سجون البلاد بعد اعمال الشغب الاخيرة التى اسفرت عن مصرع اكثر من 300 شخص .
وقالت وزارة الاتصالات في بيان ان العفو سيفيد السجناء المصابين بمرض خطير او عضال والمتورطين في مخالفات مرورية لم تتسبب في اصابات او وفيات، من دون ان تحدد عدد الذين سيتم الافراج عنهم.
وينمى هذا الاجراء عن خطة حكومية لمكافحة العنف فى السجون بسبب النزاعات بين العصابات الاجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات .
وقد اعلن ذلك في 14 تشرين الثاني/نوفمبر بعد اشتباكات دامية بين عصابات متنافسة اسفرت عن مقتل 68 شخصا على الاقل في سجن في غواياكيل حيث هاجم السجناء بعضهم البعض بالبنادق والمناجل والمتفجرات.
وتشمل الخطة الحكومية استخدام القوات المسلحة والشرطة للحفاظ على النظام في السجون.
وكانت سجون الاكوادور مسرحا لعدة مجازر من بينها اعمال شغب وقعت فى سبتمبر , وهى واحدة من اسوأ المذابح فى تاريخ امريكا اللاتينية , واسفرت عن مصرع 119 سجينا .
يوجد في البلاد 65 سجنا تتسع ل 30,000 شخص، لكنها تؤوي ما يقرب من 39,000 سجين، من بينهم 15,000 لم يحكم عليهم.