إسلام أباد تطلق سراح زعيم حزب راديكالي وراء الاحتجاجات المناهضة لفرنسا

أ ف ب
2021-11-19

على مدى السنوات العديدة الماضية، نظمت حركة اللابيك باكستان سلسلة من الاحتجاجات التخريبية، المرتبطة بشكل رئيسي بقضية التجديف الساخنة في باكستان ذات الأغلبية المسلمة(ا ف ب)

اطلقت باكستان أمس  الخميس 18 نوفمبر 2021م  سراح زعيم حزب دينى متطرف نظم احتجاجات ضخمة مناهضة لفرنسا بعد رفع الحظر المفروض على الجماعة فى وقت سابق من هذا الشهر لانهاء الجولة الاخيرة من الاضطرابات القاتلة .

وشوهد مئات المؤيدين يهتفون ويلقون بتلات الزهور بينما كان سعد رضوى رئيس حزب اللابيك الباكستانى يقتاد الى مقر الحزب فى لاهور .

واكد المتحدث باسم حزبه وشرطة لاهور الافراج عنه لوكالة فرانس برس. وبثت TLP الاحتفالات خارج مقرها على موقع يوتيوب.

على مدى السنوات العديدة الماضية، نظم الحزب سلسلة من الاحتجاجات التخريبية، المرتبطة بشكل رئيسي بقضية التجديف الساخنة في باكستان ذات الأغلبية المسلمة.

وكان رضوي اعتقل في نيسان/ابريل الماضي عندما حظرت السلطات هذه الجماعة.

لكن هذا الحظر رفع في 7 نوفمبر/تشرين الثاني عندما أبرمت الحكومة اتفاقا مع الحزب قالت إنه يصب في "المصلحة الوطنية"، بعد مقتل سبعة من ضباط الشرطة خلال تجمع بدأ الشهر الماضي.

وقالت ان القرار اتخذ بعد تأكيدات من الجماعة التى تضم ثلاثة اعضاء فى البرلمان بانها ستلتزم بالقانون .

كما تم اطلاق سراح المئات من مؤيدى الحزب المحتجزين فى وقت سابق من هذا الشهر كجزء من الاتفاق ، وكان من المتوقع اطلاق سراح رضوى -- نجل مؤسس الحزب خادم حسين رضوى -- هذا الاسبوع .

وستقام ذكرى مرور عام على وفاة خادم حسين رضوي يوم الجمعة.

وقد شن الحزب حملته المناهضة لفرنسا بعد ان نشرت مجلة شارلى ايبدو الساخرة التى تتخذ من باريس مقرا لها العام الماضى رسوما كاريكاتورية تصور النبى محمد -- وهو عمل يعتبره العديد من المسلمين تجديفا .

أدت الاحتجاجات في أبريل/نيسان إلى إصدار السفارة الفرنسية تحذيرا لجميع مواطنيها بمغادرة البلاد.

وأسفرت الجولة الأخيرة من الاحتجاجات، التي اجتذبت الآلاف إلى مسيرة بدأت في لاهور، عن مواجهة عدة مدن باكستانية للجمود وتعليق بعض خدمات القطارات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي