

عدن-(الجمهورية اليمنية)-الأمة برس: أكد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، ان استخدام جماعة الحوثي للصحفيين والمدنيين كرهائن، هو احياء للممارسات الكهنوتية الامامية التي اتخذت هذه السياسة كوسيلة لمحاولة النيل من معارضي مشروعها العنصري والقمعي.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الحكومة الاربعاء 17نوفمبر2021، في عدن، الصحفي المحرر مؤخرا في صفقة تبادل اسرى حمزه الجبيحي، ووالده الصحفي الكبير يحيى الجبيحي، الذي حكمت عليه جماعة الحوثي بالاعدام واختطفته لسنوات قبل ان تفرج عنه وابقت على نجله حمزة رهينة.
واطمأن معين عبدالملك على صحة الصحفي يحيى الجبيحي ونجله حمزة، واستمع منهم إلى ما قاسوه من تعذيب ومعاناة في معتقلات جماعة الحوثي، موجهاً بتقديم كل أشكال الرعاية والدعم لهم في مختلف الجوانب.
وجدد عبدالملك، التأكيد على أن إقحام الصحفيين والمدنيين المختطفين من قبل جماعة الحوثي في صفقات تبادل الأسرى أمر مخالف للقوانين الدولية التي لا تجيز مبادلة المعتقل أياً كان بأسير حرب.. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام مسؤولية أخلاقية وتحدٍ حقيقي تجاه هذا الموضوع واهمية الضغط على الحوثيين لوقف التعسفات بحق المدنيين بما فيهم الصحفيين لإسكات صوت الحقيقة.
وأكد معين ان الحكومة تتابع بشكل مستمر وتبذل كل الجهود للإفراج عن بقية الصحافيين المختطفين في المعتقلات الحوثية بمن فيهم من أصدرت الجماعة بحقهم أوامر إعدام في محاكمات غير قانونية وبتهم ملفقة، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والاتحاد الدولي للصحفيين بمساندة جهود الحكومة لإطلاق سراح بقية الصحفيين المختطفين في سجون جماعة الحوثي وجميع المختطفين والمخفيين قسراً.
بدوره، عبر الصحفي يحيى الجبيحي ونجله حمزه، عن تقديره لمتابعة واهتمام رئيس الوزراء وما بذله جهود في إنجاح الافراج عنهم من سجون جماعة الحوثي.. لافتين الى ما تعرضا له من ظلم وتعسفات ومعاناة وتعذيب في سجون الحوثيين.