كوفيد ضرب الاقتصاد الياباني أكثر مما كان متوقعا في الربع الثالث

أ ف ب
2021-11-15

 

 اليابان تشهد انكماشا في اقتصادها أكثر من المتوقع في الربع الثالث بعد ارتفاع كوفيد (ا ف ب)

انكمش الاقتصاد اليابانى اكثر بكثير مما كان متوقعا فى الشهور الثلاثة المنتهية فى سبتمبر حيث اعاقت الزيادة فى حالات الفيروسات قضايا الانفاق وسلسلة التوريد الاعمال ، وفقا وفقا للبيانات اليوم الاثنين  15 نوفمبر2021م .

وانكمش ثالث اكبر اقتصاد فى العالم بنسبة 0.8 فى المائة على ربع سنوى ، وهو اسوأ بكثير مما توقعه الاقتصاديون البالغ عددهم 0.2 فى المائة .

وكان الدافع وراء هذا الانكماش جزئيا هو انخفاض بنسبة 1.2 في المائة في استهلاك الأسر المعيشية الذي تتبع فرض حالة طوارئ الفيروس خلال فصل الصيف، عندما شهدت اليابان أسوأ طفرة على الإطلاق في كوفيد.

كما كان الانخفاض فى الاستثمارات غير السكنية ، الذى انخفض بنسبة 3.8 فى المائة بسبب نقص الرقائق وقضايا سلسلة التوريد التى اثرت على انتاج المصانع .

كما انخفضت الصادرات ، وها هو عامل رئيسى اخر يدفع الاقتصاد اليابانى ، حيث توقفت صادرات السيارات بسبب نقص مكونات اشباه الموصلات ، بالرغم من انخفاض واردات السلع والخدمات ايضا ، مما جعل التجارة الصافية ايجابية بشكل طفيف بشكل عام لنمو اجمالى الناتج المحلى .

وعدلت البيانات الصادرة عن مكتب مجلس الوزراء الرقم للربع الثانى حتى يونيو الى 0.4 فى المائة من النمو .

ارتفعت حالات الفيروس في اليابان خلال فصل الصيف، بعد بداية بطيئة لحملة التطعيم في البلاد، وفرضت الحكومة حالة طوارئ الفيروس التي حدت من ساعات عمل المطاعم والبار ومبيعات الكحول.

ومضت الألعاب الأولمبية قدما خلال هذه الفترة، على الرغم من الدعوات إلى إلغائها، ولكن تم منع المتفرجين الأجانب وجميع المشجعين المحليين تقريبا.

وقال المحللون انه من المحتمل ان يكون التباطؤ قصير المدى حيث تسارع برنامج التطعيم اليابانى حيث رفعت الحكومة القيود المفروضة على الفيروس فى اكتوبر .

وقال تاكاشي ميوا الخبير الاقتصادي في شركة نومورا سيكيوريتيز "في الربع الاخير من العام، اذا بقيت حالات الفيروس منخفضة، فان الاستهلاك سيعود على الارجح بقوة".

وحذر من ان "بعض الشركات تقول ان التأثير على الانتاج من مشاكل العرض قد يستمر حتى كانون الاول/ديسمبر".

- حزمة التحفيز -

وتعهد رئيس الوزراء الجديد فوميو كيشيدا بدعم النمو الاقتصادى بعد سلسلة من الضربات الناجمة عن الفيروس .

ومن المتوقع ان يعلن عن حزمة تحفيز اقتصادى تقدر قيمتها بمئات المليارات من الدولارات هذا الاسبوع وتعهدت حكومته بتقديم جرعات معززة من اللقاح فى وقت مبكر من الشهر القادم .

وقال روبرت كارنيل، الرئيس الإقليمي للأبحاث في منطقة آسيا والمحيط الهادئ في "إن جي": "تشمل التدابير المالية الإنفاق على الإغاثة في كوفيد، ودعم الأعمال، وقسائم رعاية الأطفال والتعليم، فضلا عن الصدقات النقدية".

وحذر من انه " من المحتمل ان يكون هناك بعض العد المزدوج وادراج ارقام القروض الميسرة والعلاوات التى عادة ما تكون غير مسحوبة وليست على اى حال دعما " بدون قيود " .

وأضاف كارنيل أنه من غير المرجح أن تأتي حزمة التحفيز في الوقت المناسب لرفع الناتج المحلي الإجمالي لهذا الربع، لكنها "يمكن أن توفر بعض الدعم لملف النمو لعام 2022".

وقال توم ليرموث، الخبير الاقتصادي الياباني في كابيتال إيكونوميكس، إنه يتوقع أن "يستعيد الناتج المحلي الإجمالي مستواه قبل الفيروس هذا الربع".

وقال فى مذكرة " مع انخفاض الحالات اليومية الان ورفع معظم القيود ، يتعين ان يعود النشاط الاقتصادى بقوة " .

"ومع تعرض 75 في المائة من السكان للضرب المزدوج، أصبحت تغطية التطعيم في اليابان مرتفعة الآن. وعلى هذا النحو، فإن أي عودة مستقبلية في حالات الفيروسات لا ينبغي أن تمنع إنفاق المستهلكين من التعافي أكثر خلال الأشهر المقبلة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي