السجن الإكوادوري يبلغ عن هدوءا بعد أعمال شغب خلفت 68 قتيلا

أ ف ب
2021-11-15

  امرأة تتحدث مع جندي خارج سجن في الإكوادور حيث خلفت أعمال الشغب ما لا يقل عن 68 قتيلا(ا ف ب)

اتخذ الجنود الذين يحملون بنادق مواقع يوم الاحد 14 نوفمب ر2021م  خارج سجن فى الاكوادور حيث اسفرت اعمال الشغب عن مصرع ما لا يقل عن 68 شخصا قبل ان تقول السلطات انها استعادت السيطرة على المنشأة المكتظة .

وأفيد بأن السجن في غواياكيل هادئ، حيث دعم الجنود - الذين منعهم القانون من دخول السجن - الشرطة التي أقامت محيطا أمنيا حول نفس السجن حيث لقي 119 سجينا حتفهم في أعمال شغب في سبتمبر/أيلول، بعضهم مقطوع الرأس.

هذه المرة اندلع القتال بين عصابات السجون المتنافسة بالأسلحة والسواطير والمتفجرات لأول مرة ليلة الجمعة، حيث أظهرت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي صورا مروعة لسجناء يضربون الجثث الملطخة بالدماء ويضرمون فيها النار.

وقالت السلطات إنها استعادت السيطرة في نهاية المطاف، لكن تم الإبلاغ عن وقوع المزيد من الهجمات مساء السبت في جزء مختلف من السجن.

وقال مكتب الرئيس غييرمو لاسو مع انتهاء يوم الرعب ان السجن سيطر اخيرا بفضل تدخل 900 شرطي.

وقالت الحكومة فى بيان لها اليوم " انه لا توجد حوادث جارية الان فى سجون البلاد " .

شهدت سجون الإكوادور العنيفة والمتهالكة والمكتظة هذا العام بعضا من أسوأ أعمال الشغب في تاريخ سجون أمريكا اللاتينية. وشملت مذبحة نهاية الأسبوع مقتل أكثر من 320 سجينا.

وحدث ذلك على الرغم من إعلان حالة الطوارئ في السجون بعد أعمال العنف التي وقعت في أيلول/سبتمبر.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي