
تبرعت الصين ب 500 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19 يوم الأحد 14 نوفمبر 2021م لسوريا التي مزقتها الحرب، والتي لديها واحد من أدنى معدلات التطعيم في العالم وما وصفته الأمم المتحدة بالارتفاع المقلق في عدد الحالات.
وترفع الشحنة الأخيرة إلى ما يقرب من مليوني شحنة من هذا النوع إلى سوريا في غضون أسبوع.
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث الشهر الماضي من أنه تم تطعيم أقل من اثنين في المئة من سكان سوريا وأن حالات العدوى تتصاعد.
وتلقت دمشق الاسبوع الماضي اكثر من 1،3 مليون جرعة من لقاح "سينوفاتش" الصيني الصنع في إطار برنامج "كوفاكس" العالمي الذي وضع في محاولة لضمان توزيع عادل للضربات.
واشاد وزير الصحة حسن غباش للصحفيين بالتبرع الاخير للقاح صينى اخر هو سينوفارم .
وقال سفير بكين فنغ بياو الذي تعتبر بلاده حليفا للنظام السوري ان شحنة الاحد رفعت الى 800 الف جرعة من جرعات سينوفارم التي قدمتها بكين.
وقال غباش إن خدماته الصحية قامت بتطعيم أكثر من 600 ألف شخص، وحث المزيد من السوريين على التقدم للحصول على ضرباتهم.
وقد تم تسجيل أكثر من 46,000 حالة، بما في ذلك 2,661 حالة وفاة، رسميا في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، لكن المسعفين والجماعات الناشطة يعتقدون أن الرقم الفعلي أعلى من ذلك بكثير.
وتقول منطقة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب سوريا، والتي سجلت أكثر من 90 ألف حالة، من بينها 2000 حالة وفاة، إنها تلقت ما يقرب من 690 ألف جرعة لقاح تحت كوفاك وتلقح 77 ألف شخص.
سجلت الإدارة الكردية في شمال شرق سوريا التي تتلقى اللقاحات عبر دمشق 1500 حالة وفاة في كوفيد من 37,000 حالة، وتم تطعيم حوالي 40,000 من السكان.