معبد لدراجة نارية في فيلم هندي

العرب
2021-11-09

يقول الممثل الهندي فيصل خان لموقع بي بي سي، إن فيلما جديدا مستوحى من قصة غريبة لمعبد مخصص لدراجة نارية أثار ضجة في أوساط المهرجانات السينمائية الدولية.

العنوان الذي أعطي للفيلم عنوان متواضع، وهو “دَغ دَغ”، الذي يحاكي صوت دراجة رويال إنفيلد النارية التي بدأ تصنيعها في بلدة ريديتش بمقاطعة ووسترشير البريطانية قبل أكثر من قرن من الزمان.

يقود رجل مخمور دراجة نارية على طريق سريع، ويصطدم بشاحنة. في الصباح التالي، تختفي دراجته من عهدة الشرطة، ثم تظهر بشكل غامض في نفس البقعة التي توفّي فيها. تؤخذ الدراجة إلى قسم الشرطة مجدداً، ولكنها تظل تختفي وتعود إلى موقع الحادث. وبفضل مزيج من الشعور بالإثارة وتصديق الخرافات لدى القرويين، يتم ترقية ضحية الحادث إلى مرتبة قديس، وتصبح دراجته من الآلهة التي تعبد في ولاية راجستان الصحراوية.

يحتوي الفيلم الناطق باللغة الهندية على سخرية لاذعة من الطقوس الغريبة والاتجار بالدين. ويتناول بشكل سردي بسيط الأشياء الغامضة التي تجعل الناس يتمسكون بمعتقداتهم الغريبة.

الفيلم  مستوحى من قصة معبد في مدينة “بالي”، داخل المعبد المقام على جانب الطريق توجد دراجة نارية طراز “رويال إنفيلد بوليت”، موضوعة على قاعدة كتلك التي توضع عليها التماثيل. الدراجة كان يمتلكها شخص محلي يدعى “أوم سينغ راثور”، وقد توفي في حادث وقع قبل أكثر من ثلاثة عقود على الطريق الرئيسي الذي يربط بين مدينتي جودبور وجايبور.

ويعدّ المعبد، الذي يشتهر باسم “بوليت بابا” (أو قديس بوليت)، بقعة مفضلة لسائقي النقل الذين يتوقفون في بالي خلال رحلاتهم الطويلة لكي يصلوا ويدعوا بأن ترافقهم السلامة على طرق البلاد الوعرة.

ويقول مخرج الفيلم ريتويك باريك “لدينا في الهند العديد من المعابد، وبعضها يتسم بالغرابة”.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي