البحرية الفرنسية تفرض عقوبات على كوريا الشمالية

أ ف ب
2021-11-08

  شاركت القوات الفرنسية في مهمات المراقبة بانتظام منذ عام 2018، إلى جانب ثماني دول أخرى(ا ف ب)

تحلق فوق البحر الأصفر بين كوريا والصين، طاقم البحرية الفرنسية بمسح سطح المحيط بحثا عن علامات المهربة متجهة إلى كوريا الشمالية.

يذكر ان الفريق هو جزء من مهمة دولية تنفذ عقوبات الامم المتحدة على بيونج يانج وتقوم برحلات مراقبة جوية من قاعدة فوتينما الامريكية فى اوكيناوا اليابانية .

وأوضح غيوم، القائد الملازم الذي يقود الفريق ولا يمكن التعرف عليه إلا باسمه الأول، أن "الأمم المتحدة ترسل لنا معلومات عن السفن المشتبه في سلوكها غير المشروع"، ثم يتم وضع خطة طيران 

وعلى متن طائرتهم فالكون 200، يستخدم الفريق الذي يضم ستة أشخاص الرادار وكذلك نظام تحديد الهوية الآلي للسفن - وهو نظام تحديد الهوية الآلي الذي ينقل المعلومات بما في ذلك هوية السفينة ومسارها.

لكن أفضل أداة لديهم تبقى المراقبة البصرية: يجلس اثنان من أفراد الطاقم بجوار نوافذ الطائرة، ويمسحان سطح المحيط بالمناظير ويلتقطان الصور.

وقال غيوم "نحن عيون الامم المتحدة في المنطقة".

وفجأة، أصبح الفريق في حالة تأهب: فقد شوهدت سفينة مع تعطيل جهاز AIS الخاص بها، وهي خطوة تعتبر سلوكا مشتبها فيه.

وقد قام الطيارون بإعادة توجيه الطائرة، ومروا بتمريرتين على ارتفاع أقل من 150 مترا (500 قدم)، بحثا عن اسم القارب على مؤخرته ومحاولة إقامة اتصال لاسلكي مع طاقمه.

وشدد غيوم، الذي كان يطلع الفريق قبل الرحلة، على أهمية "الرد الودي والمهني" في حالات السلوك المشبوه.

وقال " فى سياق التوترات الدولية فى المنطقة ، فان الهدف هو تجنب تسميم الوضع . علينا أن نكون حازمين ولكن مهذبين".

-مصداقية فرنسا

أبعد قليلا، الفريق البقع سفينتين ثابتة، بدن إلى بدن.

ويعزز المرور الأول الشكوك: فأنابيب الضخ تربط أكبر السفن، التي يشير خطها المائي إلى أنها محملة بالكامل، بالسفينة التجارية الأصغر حجما.

ويوضح أحد أعضاء الفريق أن هذه الأخيرة "مثالية لحمل السلع المهربة، ولكن يمكن أيضا ببساطة تزويد الصيادين بالوقود".

وعندما يتم الاتصال بالقارب الأكبر حجما، لا يدعي الطاقم أنه على علم بأسباب ربط السفينة الأصغر حجما.

ويجمع الفريق الفرنسي أكبر قدر ممكن من المعلومات عن السفن التي سيرسلها إلى الأمم المتحدة، التي ستحقق في انتهاكات القرارين 2375 و2397 اللذين يحدان من بيع الغاز الطبيعي والنفط وإمدادهما ونقلهما إلى كوريا الشمالية.

 وإذا تم العثور على انتهاك، يمكن أن تمضي قضية إلى الأمام ضد السفن وأصحابها.

وصل الفريق إلى اليابان من قاعدته في بولينيزيا الفرنسية في منتصف أكتوبر.

شاركت القوات الفرنسية في مهمات المراقبة بشكل منتظم منذ عام 2018، إلى جانب ثماني دول أخرى وتحت إشراف خلية تنسيق الإنفاذ المسؤولة عن تنفيذ قرارات الأمم المتحدة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي