افتتاح مهرجان "كولكوا" للسينما الفرنسية في هوليوود

ا ف ب
2021-11-02

 المخرج الأميركي مايكل مان خلال افتتاح مهرجان "كولكوا" للسينما الفرنسية في هوليوود في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر 2021 في لوس أنجليس (اف ب)

اعتبر المخرج الأميركي مايكل مان الاثنين خلال افتتاح مهرجان السينما الفرنسية في هوليوود أن الإقبال المتصاعد على منصات البث التدفقي والفيديو على الطلب خلال جائحة كوفيد-19 عاد بالفائدة على السينما الأجنبية.

وقال مخرج "هيت" و"ذي لاست أوف ذي موهيكانز" لوكالة فرانس برس وهو على السجادة الحمراء لمهرجان "كولكوا" الذي يعتبر اهم مهرجان مخصص للفيلم الفرنسي في العالم "أعتقد أن المزيج المتمثل في منصات البث التدفقي وتأثيرات الجائحة التي امضى خلالها الناس اوقاتاً طويلةً في مشاهدة الفيديوهات على الطلب، اتاح فتح نافذة للسينما على العالم بطريقة رائعة حقاً".

وتقام هذه الدورة من المهرجان، وهي الخامسة والعشرون، بعد إلغاء الحدث العام الفائت بسبب الجائحة، وهي مختصرة إلى حدّ بسبب القيود التي فرضتها الولايات المتحدة على المسافرين الأجانب، وينتهي العمل بها في 7 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري.

ومع ذلك يتضمن مهرجان "كولكوا" 55 فيلماً ومسلسلاً "صنعت في فرنسا" يُعرض معظمها للمرة الاولى في أميركا الشمالية.

وغُرض فيلم "ويستريام" الاثنين في افتتاح المهرجان الذي يستمر إلى الاحد المقبل، وكان سبق أن عُرض في مهرجان كان هذا الصيف لكنه لن يطرح في صالات ففرنسا والولايات المتحدة قبل السنة  المقبلة.

والفيلم الذي أخرجه إيمانويل كارير واقتُبس من كتاب لفلورانس أوبنا يرسم صورة مؤثرة للنساء المهمشات المنتميات إلى فئات اجتماعية معوزة، وتتولى دور البطولة فيه جولييت بينوش ومعها مجموعة ممثلات غير محترفات، بعضهن يجسدن ادوارهن الخاصة.

أما مدير مهرجان "كولكوا" فرنسوا تروفار فلاحظ أن "طرقاً جديدة" برزت "لاستهلاك مختلف الأنواع السينمائية  واكتشافها، بفضل منصات البث التدفقي وجيل جديد من السينمائيين".

وتتألف كلمة "كولكوا" من الأحرف الأولى لعبارة "سيتي أوف لايتس، سيتي أوف إينجلز" أي "مدينة الأضواء، مدينة الملائكة"، وهما الصفتان اللتان تطلقان تباعاً على كل من مدينتي باريس ولوس أنجليس.

 

 

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي