
أعلن مصرف باركيلز البريطاني في بيان الاثنين تنحي رئيسه جس ستالي، في ظل رغبة الأخير في الطعن بخلاصات أولية لتحقيق الهيئات الناظمة للأسواق المالية البريطانية بشأن صلاته مع جيفري إبستين.
غير أن المصرف أشار في بيانه إلى أن التحقيق "لم يلحظ أي إشارة إلى أن ستالي رأى أو كان على بيّنة من إحدى الجرائم المفترضة المنسوبة لإبستين"، الخبير المالي الأميركي المتهم بالاعتداء الجنسي على قاصرات والذي انتحر في السجن.
وسيحل سي اس فنكاتاكريشنان الذي يتولى منصب المدير العالمي للأسواق في مجموعة باركليز، محل ستالي اعتبارا من الاثنين، وفق المصرف البريطاني.
وتراجعت قيمة سهم باركليز في بورصة لندن الاثنين عند الافتتاح بنسبة 2,04 % إلى 198,12 بنساً.
وكان المصرف كشف في شباط/فبراير 2020 أن الأميركي جس ستالي البالغ 64 عاما ملاحق بموجب هذا التحقيق، غير أن ذلك لم يحل دون تجديد المؤسسة المالية العريقة ثقتها به.
ولفت المصرف إلى أن "باركليز والسيد جس ستالي، المدير العام للمجموعة، أحيطا علما مساء الجمعة بالخلاصات الأولية لهذا التحقيق الذي أطلقته أبرز هيئتين ناظمتين للأسواق المالية البريطانية بشأن الطريقة التي تحدث بها ستالي عن صلاته التجارية مع جيفري إبستين.
واعتذر ستالي في شباط/فبراير 2020 عن علاقته مع إبستين والتي استمرت من العقد الأول من القرن الحالي حتى صيف أو خريف 2015.
ورفض المصرف البريطاني "الإدلاء بمزيد من التعليقات عن الخلاصات الأولية للتحقيق".
وكان مجلس إدارة المصرف البريطاني بدأ البحث في خلافة ستالي "منذ فترة"، وجرى التداول باسم فنكاتاكريشنان كأوفر المرشحين حظا لهذه المهمة منذ أكثر من عام، وفق بيان باركليز.