هكذا أعادت أشهر 3 عارضات في العالم موضة الثمانينيات إلى الواجهة

من المسلمات التي نشهدها اليوم في عالم الموضة، العودة إلى الصيحات القديمة وتبنّي الأجمل من بينها، وإعادة تقديمها بلمسة أكثر حداثة. 
فلو تأملنا جيداً في عروض الأزياء الأخيرة، للاحظنا أن الكثير منها استُوحي من موضة الثمانينيات والتسعينيات وبعضها أيضاً من موضة السبعينيات التي مازالت تحظى بشعبية كبيرة في أواسط الفاشنيستا وعاشقات الأناقة المتفرّدة. 

لكن أكثر ما لفت نظرنا مؤخراً، كان التركيز على اعتماد الصيحات المستوحاة من الثمانينيات، وهذا التركيز ظهر من قبل ثلاث عارضات شابات يُعتبرن اليوم الأكثر شهرة وتأثيراً في عالم الأناقة. 
العارضات هن جيجي وشقيقتها بيلا حديد، وكيندل جينير. فبعيداً عن خشبات العروض العالمية، تتمتع الشابات الثلاثة بستايل فريد ومميز جداً يجعلهن أيقونات للموضة ونموذجاً تحتذي به الكثير من الفتيات حول العالم. فما هي هذه الصيحات التي أعادتها جيجي وبيلا وكيندل إلى الواجهة؟

 ارتدت العارضات الثلاثة الكروب توب بطريقتهن الخاصة، إذ اخترنها في الغالب واسعة وقصيرة جداً لكن ذات أكمام طويلة أو نصفية وبعيدة عن الستايل الكلاسيكي.

ربما لا تجرؤ الكثير من الفتيات اليوم على ارتداء هذا البنطلون ويتمسكن في المقابل بالبنطلون الضيق الذي يشعرهن أكثر بالأمان. لكن جيجي وبيلا وكيندل نجحن في تكريس هذا البنطلون بخصره العالي وقصته قليلة الاتساع، وعلى الأرجح أنه سيصبح قريباً من الصيحات الأكثر رواجاً تيمّناً بنجمات الثمانينيات مثل مادونا وجوليا روبرتس وغيرهما. 

هذا الستايل راج في أواخر الثمانينيات وفي فترة التسعينيات، وهو أيضاً من الستايلات التي تطلّب جرأة لاعتمادها، أولاً لأنه ليس من السهل السير به، وثانياً لأنه قد لا يليق بكل أنواع الملابس. لكن في المقابل، يضفي هذا الحذاء لمسة من الأناقة الأنثوية والجاذبية المميزة على الإطلالة ويجعل السيدة تبدو أطول قامة وذات مظهر أكثر نعومة. 

هذا القماش عاد بقوة إلى الواجهة، أولاً مع سترات الجينز الواسعة والتي تأتي في الغالب مزينة بالنقشات أو الزخارف الملونة، وثانياً مع البناطيل الكاجوال قليلة الاتساع. ربما  هذه الصيحة وتعتبرينها غريبة بعض الشيء أو أنها توحي لك بأنها قديمة، ومع هذا، ستجدين أن غالبية دور الازياء الرائدة قدمت الجينز في تصاميم غير تقليدية راهناً تعود الى حقبات ماضية.