ميانمار تهدد بتخطي قمة الآسيان بسبب استبعاد رئيس المجلس العسكري

هدد المجلس العسكري في ميانمار اليوم الاثنين 25 لأكتوبر/تشرين الأول، بتخطي قمة الآسيان بعد أن قالت الكتلة إن القائد العسكري للبلاد لا يمكنه الحضور بسبب شكوك بشأن التزام الحكومة بنزع فتيل أزمة دموية.

وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أن أطاح الجنرالات بالزعيم المدني أونغ سان سو كي في انقلاب فبراير ، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات على مستوى البلاد وقمع عنيف للمعارضين.

في وقت سابق من هذا الشهر ، استبعدت رابطة دول جنوب شرق آسيا - تحت ضغط دولي للتوسط في حل دبلوماسي للصراع - رئيس المجلس العسكري مين أونج هلاينج من قمة القادة المقبلة.

وصرح المتحدث باسم المجلس العسكري زاو مين تون لوسائل الإعلام المحلية بأن الاستبعاد من اجتماع 26-28 أكتوبر في بروناي "خالف مبادئ الآسيان".

وأكد أن الكتلة وجهت بدلا من ذلك دعوة إلى ممثل "غير سياسي" - مدير عام وزارة الخارجية تشان آي.

وقال المتحدث "لكننا لسنا متأكدين مما إذا كنا سنحضر أم لا ... حضوره قد يؤثر على سيادة بلادنا وصورتها".

أصدرت رابطة دول جنوب شرق آسيا توبيخًا نادرًا لميانمار بعد أن رفض المجلس العسكري الطلبات بأن يجتمع مبعوث خاص مع "جميع أصحاب المصلحة" في البلاد - وهي عبارة يُنظر إليها على أنها تشمل الزعيم المخلوع سو كي.

وتشكل ميانمار ، التي يحكمها الجيش في الغالب منذ انقلاب عام 1962 ، شوكة في جانب الآسيان منذ انضمامها في عام 1997.

أدت انتخابات عام 2015 التي فاز بها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة سو كي بأغلبية ساحقة إلى حكم مدني - لكن هذا الانقلاب توقف بسبب الانقلاب الأخير.