اتحاد الشغل التونسي: لا ديمقراطية من دون أحزاب ومحاسبتها تكون بالانتخابات

2021-10-24

 

صورة مؤرخة في 10 تشرين الاول/اكتوبر 2021 من التظاهرات في تونس ضد

طالب الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، السبت 23 اكتوبر 2021م ، بأن يكون للأحزاب دور في العملية الديمقراطية، رافضاً في الوقت نفسه مقترح الحوار المستوحى من فكرة اللجان الشعبية.

وتقف تونس في مفترق طرق في ظل عدم وضوح الخطوات التالية للرئيس قيس سعيد بعد إلغائه العمل بالدستور وتجميد البرلمان.

وكان سعيد أعلن قبل يومين عن خططه لإطلاق حوار وطني حول الإصلاحات السياسية، طالما نادى به شركاء تونس في الخارج، لكنه لم يذكر ما إذا كان سيشمل الأحزاب ومعارضيه والمجتمع المدني.

وتساءل الطبوبي في تجمع عمالي ونقابي للمنظمة الأكبر في تونس «ما هو الخيار السياسي الذي سنسلكه وما هو دور الأحزاب؟ كثيرون بدأوا بجلد الأحزاب… لا توجد ديمقراطية في العالم تُبنى من دون أحزاب»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وتابع الأمين العام للاتحاد قائلاً: «محاسبة الأحزاب تكون عبر صناديق الاقتراع في الانتخابات… إرادة الشعب هي من ستسقط هذا الطرف وتعطي الثقة للطرف الآخر».

ويدور الحديث بشأن حوار وطني على منصات رقمية يستهدف «الشعب والشباب» أو حملات تفسيرية يشبهها معارضوه بـ«اللجان الشعبية» المستوحاة من نظام حُكم العقيد الراحل معمر القذافي في ليبيا، ويقودها متطوعون لشرح أفكار الرئيس سعيد.

لكن الطبوبي قال اليوم: «لن أعمل في لجان شعبية ولن نقبل بها في الاتحاد».







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي