
يزور وفد حكومى تايوانى ثلاثة اعضاء فى شرق الاتحاد الاوروبى مما اثار استياء الصين التى تشعر بالغضب ازاء اية دلائل على ان تايوان تعمل كدولة مستقلة .
وسوف يجرى المسؤولون الحكوميون ال 66 محادثات فى سلوفاكيا يوم الجمعة 22 اكتوبر 2021م قبل السفر الى جمهورية التشيك وليتوانيا لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارات .
وقدمت الدول الثلاث لقاحات ضد الفيروس التاجي الى تايوان التي اتهمت بكين بعرقلة جهودها لتأمين جرعات كافية.
وقد اظهر اعضاء الاتحاد الاوروبى علامات على رغبتهم فى اقامة علاقات اوثق مع الجزيرة حتى لو كان ذلك يغضب الصين .
وقال رئيس غرفة التجارة التشيكية التايوانية بافل ديفيس فى بيان له ان الزيارة " فرصة فريدة لنا لاقامة تعاون فى القطاعات التى تعد تايوان رائدة عالميا فيها " .
بيد ان الزيارة اثارت غضب الصين التى تحاول ابقاء تايبيه معزولة على الساحة العالمية والازدهاق من اى استخدام رسمى لكلمة " تايوان " خشية ان تمنح الجزيرة شعورا بالشرعية الدولية .
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين ان "تايوان جزء لا يتجزأ من اراضي الصين وحكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين".
وتأتي الزيارة أيضا بعد أن قال الرئيس جو بايدن في قاعة بلدية لشبكة سي إن الولايات المتحدة ستدافع عن تايوان إذا تعرضت الجزيرة لهجوم من الصين، وهو بيان يتعارض مع السياسة الأمريكية التي طال أمدها والمعروفة باسم "الغموض الاستراتيجي".
وسيضم وفد تايوان كونغ مينغ - هسين وزير مجلس التنمية الوطنى وو تسونغ - تسونغ وزير العلوم والتكنولوجيا .
ومن المقرر ان يزور وزير خارجية تايوان جوزيف وو براغ في 27 تشرين الاول/اكتوبر.
وتعترف 15 دولة فقط رسميا بتايبيه بدلا من بكين التي تطالب بالجزيرة الديموقراطية التي تتمتع بالحكم الذاتي كجزء من اراضيها وتعهدت باعادة الاستيلاء عليها يوما ما بالقوة اذا لزم الامر.
وتصر بكين على سياسة صين واحدة تعنى ان الدول لا تستطيع ايضا الاعتراف الدبلوماسى بتايوان .
واضاف ونبين ان الصين " تأسف وتعارض بشدة " مثل هذه الزيارات ، مهددا " بادانة عالمية " للدول التى تستقبل الوفد .
واضاف "سنحذر السلطات التايوانية ايضا من ان اي محاولة للحصول على دعم اجنبي والسعي الى التلاعب السياسي محكوم عليها بالفشل".