بكين تطارد تايوان بغارات طائرة حربية رمادية

أ ف ب
2021-10-22

تظهر هذه الصورة المنشورة للملف من فبراير 2020 طائرة مقاتلة تايوانية من طراز F-16 تحلق بجوار قاذفة قنابل صينية من طراز H-6(ا ف ب)

تعتبر المقاتلات الصينية التي تزدحم بشاشات الرادار التايوانية احدث اداة لبكين لتكثيف الضغط على الجزيرة الديموقراطية مما اثار مخاوف من ان يؤدي خطأ واحد الى تحويل نزاع بارد متقيح فجأة الى حرب شاملة.

واعيشت تايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي تحت تهديد الغزو الصيني منذ انقسام الجانبين في نهاية الحرب الاهلية في 1949 

ومنذ ذلك الحين تعلم سكانها البالغ عددهم 23 مليون نسمة التعامل مع فترات من الصخب من بكين.

جمعت وكالة الصحافة الفرنسية قاعدة بيانات توثق جميع الغارات المعروفة منذ أن بدأت وزارة الدفاع التايوانية في الإعلان عنها

بيد ان الارتفاع المفاجئ فى عدد الطائرات الحربية الصينية التى تعبر منطقة تحديد الدفاع الجوى بالجزيرة ركز الاهتمام على تايوان ، مما غذى المخاوف من انها قد تصبح نقطة اشتعال عالمية .

وقد جمعت وكالة الصحافة الفرنسية قاعدة بيانات توثق جميع الغارات المعروفة منذ أن بدأت وزارة الدفاع التايوانية في نشرها على الملأ في سبتمبر/أيلول 2020، تبين كيف تصاعدت الطلعات من حيث التواتر والحجم.

وقع التوغل الاكثر اثارة فى بداية هذا الشهر حيث احتفلت الصين بيومها الوطنى السنوى عندما عبرت 149 رحلة قياسية الى منطقة الدفاع الجوى الجنوبية الغربية فى تايوان خلال اربعة ايام .

إضافة العدوانية إلى الغارات، وبعضها حتى حصلت الشخصية.

وفى احد الاذاعات التى نشرها مشجعو الطيران على الانترنت ، سمع طيار صينى يهين والدة مراقب جوي تايوانى مكافح .

- الضغط النفسي

وشهدت تلك الأيام الأربعة وحدها زيادة بنسبة 28 في المائة عن العدد الإجمالي لشهر أيلول/سبتمبر الذي كان حتى ذلك الحين الشهر الذي سجل فيه أكبر عدد من الرحلات الجوية وهو 117 رحلة.

وفى العام الماضى قالت تايوان انها سجلت حوالى 380 توغلا فى منطقة دفاعها الجوى الجنوبية الغربية . وحتى الآن من هذا العام، بلغ المجموع بالفعل ضعف العدد البالغ 692، حتى 22 تشرين الأول/أكتوبر.

كما حدثت زيادة مطردة فى الطلعات الجوية باستخدام هذا النوع من الطائرات التى ستستخدم لضرب تايوان فى حالة الغزو الذى سيتم بما فى ذلك قاذفة اتش 6 ذات القدرة النووية .







شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي