
لقي النائب البريطاني المحافظ ديفيد أميس مصرعه، اليوم الجمعة 15 أكتوبر/تشرين الأول، بعد تعرضه للطعن في حدث أقيم في دائرته المحلية في جنوب شرق إنكلترا، حسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية.
وكانت الشرطة البريطانية، قالت في وقت سابق من الجمعة، إن أميس، تعرض للطعن عدة مرات، وأنها ألقت القبض على المهاجم، واستعادت السكين الذي طعنه به.
وتعرض النائب المخضرم، الذي يمثل مقاطعة ساوثيند ويست، في إسيكس منذ عام 1983، للهجوم، في كنيسة بلفيرس الميثودية، في بلدة "ليه أون سي".
Southend Tory MP David Amess 'stabbed multiple times' as he holds constituency surgery https://t.co/ipYyZKHQBP pic.twitter.com/KphgmSXA7c
— Daily Mail Online (@MailOnline) October 15, 2021
The Tory MP for Southend West, 69, was holding a surgery at the Belfairs Methodist Church, in Eastwood Road North https://t.co/2qYCGSR0cf pic.twitter.com/LzkMLoteWN
— Daily Mail U.K. (@DailyMailUK) October 15, 2021
وقال بيان الشرطة السابق: "تم استدعاؤنا بعد ورود تقارير عن حادث طعن في إيستوود رودد نورث، بعد منتصف النهار بقليل (الساعة 12.05) وتم القبض على رجل بعد فترة وجيزة ونحن لا نبحث عن أي شخص آخر".
وقالت تقارير صحفية إن أميس كان يتلقى العلاج في مكان الحادث.
وكان أميس أعلن قبل يومين أنه سيكون في "ليه أون سي" في إطار نشاطه.
ومعروف عن أميس أنه مؤيد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
كما عارض دائما مشاريع قوانين تعزز حقوق المثليين، بما في ذلك المساواة في سن الرشد والزواج من نفس الجنس.
وتم اختيار ديفيد أميس للتنافس لأول مرة، على مقعد باسيلدون، وانتخب نائباً في 9 يونيو 1983
المصدر:الحرة