
علق الاتحاد الأوروبي على الاشتباكات الدائرة في العاصمة بيروت، مؤكداً أنه يراقب عن كثب ما يجري في لبنان، داعياً إلى ضبط النفس.
وقال المتحدث باسمه، بيتر ستانو، اليوم الخميس 14 أكتوبر/تشرين الأول: "نحتفظ بآلية العقوبات ذات الصلة بأزمة لبنان ويمكن تفعيلها".
من جهتها، أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونتسكا، عن قلقها من أحداث العنف التي تشهدها بيروت.
وكتبت فرونتسكا على حسابها في تويتر: "أعرب عن قلقي من أحداث العنف التي تشهدها بيروت اليوم. في هذا المنعطف، من المهم ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عودة الهدوء وحماية المواطنين".
I am concerned about incidents of violence occurring in #Beirut today. At this juncture it is critical to show maximum restraint, ensure that calm is restored and that citizens are protected.
— Joanna Wronecka (@JWronecka) October 14, 2021
أعرب عن قلقي من أحداث العنف التي تشهدها بيروت اليوم. في هذا المنعطف، من المهم ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عودة الهدوء وحماية المواطنين.
بدورها أعربت فرنسا عن قلقها العميق إزاء العراقيل الأخيرة التي تعترض سير التحقيق بانفجار مرفأ بيروت وأعمال العنف التي تحدث في العاصمة، داعية الجميع إلى التهدئة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس دعمت كل خطوات التحقيق في تفجير المرفأ، واستجابت لجميع الطلبات الموجهة إليها في إطار التحقيق اللبناني، وسوف تستمر في القيام بذلك، مشددة على أن "العدالة اللبنانية يجب أن تكون قادرة على العمل باستقلالية وحيادية في إطار هذا التحقيق، دون عائق وبدعم كامل من السلطات".
كما أكدت أن اللبنانيين ينتظرون نتائج تحقيق انفجار المرفأ ولديهم الحق في معرفة الحقيقة".
واليوم الخميس، قتل ستة أشخاص وأصيب 32 آخرون، بينهم 2 في حالة حرجة، خلال اشتباكات متفرقة في بيروت، وفق وزارة الصحة، فيما تعهد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بإعادة بسط الأمن وضبط المتورطين في العنف وإحالتهم على القضاء.
وأطلق مجهولون النار بكثافة في منطقة الطيونة (مختلطة بين شيعة في الجنوب ومسيحيين في الشمال) على مؤيدين لـ”حزب الله” وحركة “أمل” (شيعيتان)، خلال مظاهرة منددة بقرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار.
المصدر:العربية