
شهد العراق محطات وتحولات هامة منذ سقوط نظام صدام حسين إثر الغزو الأميركي منذ 18 عاما:
20 مارس 2003: غزا تحالف بقيادة واشنطن العراق بحجة تدمير أسلحة دمار شامل لم يتم العثور عليها.
9 أبريل: وصل الأميركيون إلى بغداد حيث قامت آلية أميركية بمساندة نحو مئة عراقي بإسقاط تمثال الرئيس آنذاك صدام حسين، وهو ما شكّل صورة رمزية لسقوط العاصمة العراقية والنظام رغم استمرار المعارك في أمكنة أخرى.
1 مايو: أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش الابن أن القسم الأكبر من المعارك انتهى، فيما استمرت المعركة ضدّ الإرهاب.
16 مايو: منع الحاكم الأميركي بول بريمر مسؤولي حزب البعث من تولي وظائف عامة، ثم حلّ الأجهزة الأمنية.
2 أكتوبر: أقرّ تقرير لمجموعة تحقيق أميركية عدم العثور على أسلحة دمار شامل في العراق.
13 ديسمبر: اعتقل صدام حسين بالقرب من تكريت شمال بغداد. وأُعدم في أواخر عام 2006.
نقل السلطات
28 يونيو 2004: انتقلت السلطة إلى العراقيين وغادر الحاكم الأميركي بول بريمر البلاد.
30 يناير 2005: إجراء أول انتخابات تعددية في البلاد وسط مقاطعة من العرب السنة. حصل الشيعة الذين يمثلون ثلثي السكان على الغالبية المطلقة، واختير الكردي السني جلال طالباني رئيسا انتقاليا في أبريل 2005، ثم أعيد انتخابه بعد عام.
أقرّ الدستور العراقي الجديد الصادر في 2005 النظام الاتحادي وشرَّع الحكم الذاتي الذي يتمتع به إقليم كردستان العراق منذ 1991.
15 ديسمبر 2005: فاز تحالف أحزاب وحركات شيعية في الانتخابات التشريعية لكن دون غالبية مطلقة في مجلس النواب.
22 فبراير 2006: أدى تفجير ضريح شيعي في سامراء شمال بغداد إلى اندلاع نزاع طائفي دامٍ بين الشيعة والسنة استمرّ إلى عام 2008 وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص.
18 ديسمبر 2011: غادر آخر الجنود الأميركيين العراق.
بين 2003 و2011: قتل أكثر من مئة ألف مدني، بحسب منظمة “إيراك بادي كاونت”، وقتل نحو 4500 أميركي.
حرب على الإرهاب
8 أبريل 2013: أُعلن عن إنشاء تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام بقيادة أبي بكر البغدادي.
مطلع عام 2014: احتلّ تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام الفلوجة وأحياء من الرمادي في محافظة الأنبار.
10 يونيو: سيطر التنظيم على الموصل، ثاني أكبر مدن العراق، وأراضٍ شاسعة أخرى، وبات التنظيم يسيطر على أكثر من ثلث أراضي العراق.
وكُلف حيدر العبادي بتشكيل حكومة جديدة بعد حكومة نوري المالكي الذي اتُّهم بالتحيز الطائفي.
8 أغسطس: بمساندة تحالف دولي تقوده واشنطن أطلقت القوات العراقية هجوماً مضاداً وطردت التنظيم من كل المدن التي كانت خاضعة لسيطرته.
ديسمبر 2017: أعلن العبادي “انتهاء الحرب” على تنظيم الدولة الإسلامية.
انتخابات تشريعية
مايو 2018: حلّ تيار رجل الدين الشيعي النافذ مقتدى الصدر في طليعة نتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدت أيضاً دخول مرشحين من الحشد الشعبي (تحالف فصائل موالية لإيران صارت منضوية في القوات الرسمية) للمرة الأولى مجلس النواب.
2 أكتوبر 2018: كَلّف الرئيس الكردي برهم صالح -الذي انتخبه البرلمان- عادل عبدالمهدي بمهمة تشكيل حكومة جديدة.
حركة احتجاجية غير مسبوقة
1 أكتوبر 2019: انطلاق حركة احتجاجية ضد الفساد والبطالة وانعدام الخدمات العامة. وطالب المتظاهرون بـ”سقوط النظام” منددين بتدخل طهران في الشؤون العراقية.
30 نوفمبر 2019: استقال عادل عبدالمهدي.
أسفر قمع التظاهرات عن مقتل نحو 600 شخص وإصابة 30 ألفاً بجروح. ومنذ ذلك الحين قتل أو خطف العشرات من الناشطين.
تصعيد أميركي - إيراني
3 يناير 2020: بلغ التصعيد الإيراني – الأميركي ذروته في العراق بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني مهندس سياسة إيران في الشرق الأوسط، ونائب رئيس الحشد الشعبي العراقي أبومهدي المهندس، بضربة أميركية جوية في بغداد.
8 يناير: ردت إيران بضربات صاروخية على قواعد تضمّ قوات أميركية في العراق.
ومنذ ذلك الحين حصلت عدة توترات بين الأميركيين والموالين لإيران في العراق، واستُهدفت السفارة الأميركية بإطلاق قذائف صاروخية، وتعالت الأصوات المطالبة بانسحاب الجنود الأميركيين الذين خففوا أعدادهم إلى حد بعيد.
حكومة جديدة
9 أبريل 2020: تكليف مصطفى الكاظمي -الذي كان مقبولاً من واشنطن وطهران- بتشكيل حكومة جديدة بعدما فشل مرشحان آخران قبله في المهمة. ووعد بإجراء انتخابات مبكرة.
نهاية “المهمة القتالية” لواشنطن
26 يوليو 2021: أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الزيارة التي قام بها الكاظمي إلى واشنطن أن الولايات المتحدة ستضع حدا لـ”مهمتها القتالية” في العراق بحلول نهاية العام بهدف بدء مرحلة جديدة من التعاون العسكري مع بغداد.
المصدر : العرب