موهبة الكتابة ترفع ياسمين صبري إلى الترند في مصر

2021-10-08

تصدّرت الممثلة المصرية ياسمين صبري الترند على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعدما كشفت عن مشاركتها في تأليف وكتابة المسلسل الذي ستشارك به في المنافسة الدرامية لشهر رمضان القادم.

وقالت الممثلة المصرية في تصريحات إعلامية “أودّ البحث عن قصّة جيّدة، لأن بداخلي موهبة لافتة. لهذا السبب، فتّشت عن عمل جيّد فلم أجده لأن هناك مشكلة فعلية في النصوص الجيدة، ولذلك ابتعدت عن السباق الرمضاني العام الماضي. هذا الأمر دفعني إلى كتابة مسلسل بمشاركة مجموعة من الكتّاب. يمكنني القول إنّني مؤلفة القصة”.

وأكّدت صبري أن القصة مقتبسة عن أحداث واقعية، وتعكف على كتابتها منذ شهر مايو الماضي. وتابعت الممثلة المصرية حديثها بالقول “التأليف موهبة فنية لديّ كنت أجهل وجودها”.

ولم تمرّ ساعات قليلة على تصريحات ياسمين صبري، حتى انطلقت حملة ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي. ولفتت التعليقات إلى أن ياسمين لا تُتقن التمثيل فكيف لها في مجال الكتابة، خاصة وأن كتابة المسلسلات بحاجة إلى خبرة في عالم الدراما، وهذا الأمر تفتقده الممثلة المصرية.

وكانت الممثلة قالت “لا يمكنني وصف تجربتي بأنها ناجحة جدا، فقد بدأت أصدق ما يشاع عني كمجرد فتاة جميلة ومحظوظة دون أي موهبة فنية”، مؤكدة أنها شاركت في أعمال تلفزيونية دون تركيز على التفاصيل، “لاقتناعي بأن الجمهور سيتابعني بكل الأحوال فلم أبذل أي جهد يذكر”.

وأشارت الممثلة إلى أنها “اتبعت دورة في الذكاء الاجتماعي وعلم النفس الاجتماعي من جامعة هارفارد”. ومضت تقول “أنا ممتنة جدا لجمالي، إلا أنني أمتلك العديد من الصفات الأخرى والجمال الداخلي لا يقل أهمية عن الجمال الخارجي. إنها طاقة وحيوية”.

وتثير ياسمين صبري جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر وكثيرا ما تتصدر الترند. وقبل أشهر قليلة تعرضت ياسمين لموجة من الانتقادات بعد أن كتبت عدة تغريدات عبر حسابها بموقع تويتر، اتهمها الجمهور على إثرها بأنها استخدمت “ترجمة غوغل”، نظرا لكون التغريدات تحمل كلاما “غير مفهوم”.

وكتبت ياسمين في أولى تغريداتها، التي انتقدها الكثيرون “السلام هو الشيء الذي بداخلك تشعر بأنه توقف عن الركض ونام وارتاح”.

وفي تغريدة لاحقة قالت صبري “الناس تخاف أن تقيّم الآخرين لأنها دائما تخاف من جوانبها المظلمة، مذعورة أن يكتشف هذا الجانب، من هنا تأتي المخاوف والانهيار من تقييم الآخرين”.

أما التغريدة الثالثة فحازت على نصيب الأسد من الجدل والسخرية، إذ كتبت فيها الممثلة “الروح مثل الملك صاحب الجاه العظيم لن ترضى بهذه الزينة هي لا يرضيها إلا التحليق والقيادة.. تخيل أسدا أو صقرا يعيش في قفص يقدم له ما يشتهيه احتمالية موته كبيرة أو يعيش لكنه يتحوّل لمسخ”.

وأثارت التغريدات جدلا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إذ انقسم المتابعون بين مدافعين عنها، وآخرين اتهموها بترجمة نصوص إنجليزية باستخدام غوغل ونشرها دون إعادة صياغتها.

ويمتلك الفنانون عادة قدرة هائلة على التأثير في الجماهير، حتى لو كان الأمر خارج إطار الفن، ويثمّن الجمهور ما يصله عبر المشاهير عموما.

وكانت الممثلة أثارت جدلا بعد اتهامها بتقليد عارضة الأزياء الإسبانية جورجينا رودريغيز خطيبة لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو.

وباتت الممثلات والفنانات يتعرضن للكثير من الانتقادات نظرا لمبالغتهن في عمليات التجميل التي تجعل منهن نسخا مكررة.

وأصبحت “مقاييس الجمال الحديثة” السبب في انتشار صور الممثلات “قبل وبعد” على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يواصلن تغيير أشكالهن لتتوافق مع النموذج السائد.

ولا يتعلق التجميل بالوجه فقط، ولكنه يتعلق بتفاصيل الجسد كاملا.

ونشر مغردون صورا لياسمين “قبل وبعد” التي تبيّن اختلافا كبيرا بين ظهورها الأول في برنامج خطوات الشيطان، ومسلسلها في رمضان 2020 “فرصة تانية”، وتوضح حجم
التغيير الهائل الذي طرأ على ملامحها لتصبح حسب “مقاييس الجمال” العالمية.

المصدر: العرب







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي