
باعت تينا تورنر حقوقها الموسيقية إلى BMG، على ما أعلنت المجموعة الألمانية أمس الأربعاء، لتنضم المغنية الأميركية الشهيرة إلى قائمة طويلة من الفنانين الذين باعوا حقوق أرشيفهم الموسيقي.
ومن دون الإعلان عن قيمة الصفقة، أوضحت BMG أنّ عملية البيع تشمل «حصتها كمؤدية لتسجيلاتها وكمؤلفة على صعيد الإعداد الموسيقي»، فضلاً عن الحقوق المجاورة المرتبة لحساب تورنر واسمها وصورتها.
باعت المغنية البالغة 81 عاماً والمعروفة بأغنيات ضاربة كثيرة بينها «ذا بيست» و«واتس لاف غت تو دو ويذ إت» و«برايفت دانسر»، مئة مليون أسطوانة في مسيرتها الطويلة التي أصدرت خلالها ألبومين مسجلين بالاستوديو واثنين آخرين لأعمال قدمتها بأداء مباشر، إضافة إلى عملين للموسيقى التصويرية وخمسة ألبومات تجميعية.
وأوضحت BMG أنّ «وورنر ميوزيك» ستبقى الشركة المنتجة لأعمال تينا تورنر.
من ناحيتها، لفتت الفنانة في تصريحات أوردها البيان إلى أنّه «كما الحال مع أي فنان، تشكل حماية نتاجي وإرثي الموسيقي أمراً شخصياً. أنا متأكدة من أن عملي في أيدي جهات مهنية وموثوق بها مع BMG و+وورنر ميوزيك+».
منذ سنوات عدّة ومع ثورة البث التدفقي، تبذل شركات كثيرة مساعي قوية لشراء أهم المجموعات الموسيقية التي كانت حكرا في ما مضى على كبرى شركات الإنتاج. وفي مطلع كانون الأول (ديسمبر) الماضي، اشترت «يونيفرسال ميوزيك» كامل أرشيف أغنيات بوب ديلان، في صفقة قدّرتها «نيويورك تايمز» بـ 300 مليون دولار.
وفي كانون الثاني (يناير) 2021، استحوذت BMG على حقوق أعمال «فليتوود ماك» بعد صفقة مع ميك فليتوود أحد مؤسسي الفرقة الأميركية.
علماً بأنّ شركة BMG Rights Management أنشئت سنة 2008 للسماح لمجموعة «برتلسمان» الألمانية، وهي شركتها الأم، بالاستثمار مجدداً في الحقوق الموسيقية، بعد بيع BMG Music Publishing مع مكتبتها الموسيقية الضخمة إلى «يونيفرسال» سنة 2007.