كابول: تعهدت حركة طالبان الأفغانية بعدم السماح بأي تهديدات إرهابية ضد إيران انطلاقا من الأراضي الأفغانية.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها، مولوي شير أحمد عمار مهاجر، مساعد حاكم طالبان في هرات غربي أفانستان، خلال لقائه مسؤولين إيرانيين محليين في محافظة خراسان رضوي شمال شرقي إيران.
وقال القيادي في طالبان إن "الحكومة الأفغانية لن تسمح لـ"داعش" باستخدام أراضيها ضد إيران"، بحسب ما نقلته وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف خلال اللقاء إن "طالبان تلتزم بجميع القوانين الدولية وقوانين حسن الجوار ولن تسمح أبدا لأفراد أو جماعات أجنبية مثل داعش باستخدام الأراضي الأفغانية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
يشار إلى أن الحدود بين أفغانستان وإيران تمتد لنحو 1000 كليومتر.
وتزايدت هجمات "داعش" ضد أهداف تابعة لحركة طالبان مؤخرا، وسط تعهد الحركة بالقضاء على أي تواجد للتنظيم في أفغانستان.
والخميس الماضي، قتل 17 مسلحا من حركة طالبان، و4 من تنظيم "داعش"، في اشتباكات بمنطقة أرغنداب ولاية زابل جنوبي أفغانستان.
وسيطرت حركة طالبان على معظم أراضي أفغانستان، إثر سقوط المدن تباعا بيدها خلال أيام وسيطرتها على جميع المعابر الحدودية ومن ثم دخولها قصر الرئاسة- بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات- والعديد من المواقع الحكومية في العاصمة كابول، يوم 15 آب/أغسطس الماضي.